السبت ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم حسن أحمد عمر

لا ترحلوا عن مصر

لا لجلد أطباء مصر ولا لسجنهم ظلماً
يا أحفاد ألوف السنين
وأبناء الوطن الأم
يا أبناء النيل العذب
أفيقوا من سكرتكم
تعالوا نقسم حتى الخبز
تعالوا من خلف اليم
تعالوا نكسر جسر البعد
وجسر الفقر سيهدم
قولوا للجلاد سنرحل
من أى مصير مبهم
قولوا للجلادين غدأ
سيموت الظلم ويعدم
فاليوم طبيب يجلد
وغدأ أستاذ يرجم
وطبيب تفقأ عينه
والآخر يطرد ويذم
إنى والله لأعجب
من هذا الأمر المعتم
المظلوم هناك يذل
والظالم عجبأ يكرم
هل أخطأ هذا الدكتور؟
حين شكاهم وتكلم
هل مطلوب منه يغنى
والطفل يئن ويتألم؟
اين شهودك حتى تثبت
صحة ما قلت من الزعم؟
ليس لديك شهيد واحد
يثبت ما قلت وما تم
وجزاؤك معروف طبعأ
أنك تجلد يا ابن العم
يا سبحان الله تعالى
كيف يطبق هذا الحكم؟
فاليحكى التاريخ ويكتب
وليعتبر دعاة الفهم
أن الوطن الأعظم مصر
والراحل عنها يندم
يا ابناء النيل هلموا
واحتضنوا المظلوم اليوم
يا كل طبيب وطبيبة
أحباب الوطن الملهم
من أغراك بأن تتخلى
عن مصر وترحل للهم
هاهو ظهرك ذا يتعرى
ينزف بالعار وبالدم
هاهو قلبك ذا يتقافز
ولسانك مثل الأبكم
أين رصيد البنك وكيف
تهون على الدولار وتظلم؟
إنى منذ عرفت حديثك
أبتلع طعامى كالسم
قد أتعبت ضمير بلادك
ورشقت فؤادى بالسهم
فليعتبر الكل ويفهم
أن الوطن الأم الملهم
وطن محفوظ ومكرم
من يتركه يهان ويندم
من يتركه يهان ويندم
لا لجلد أطباء مصر ولا لسجنهم ظلماً

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى