الخميس ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم
لا تقولي مرَّةً أخرى أحـبـُّك
ذهبَ الحبُّ يميناً وشمالاًوانتهتْ رحلة ُ حبِّيضمنَ أوراق الخريفْأأضيفُالـعـَالَـمَ الكاذبَ نحويكيفَ للمقـتـول ِ في عـيـنـيـكِمرَّاتٍيُضيفْلم أعدْ إلا حـطـاماً يـتـمـشَّىفي مرايـا ألفِ جرح ٍعربيٍّ أمميٍّ عالميٍّوأنا العبدُ الضعيفْصورُ الحبِّ بصدريالهوى العذريُّ فيهاوجهُ زلزال ٍ عـنـيـفْوهوما بينَ نزيفٍ ونزيفْكلُّ ما عـنـدك موجودٌعلى هذا الرصيفْأنتِ ما أنتِ سوىأشجارِ رمَّان ٍتـهـاوتْتحـتَ عنوان ٍ مُـخـيـفْأتـبـيـعـينَ سماواتِ جَـمَـال ٍلنـصـوص ٍعشعـشتْ فـيها الـرذيـلـةْأتـمـيـتـيـنَعلى نهديـكِفي فستانـكِ الشفافِفي حـضـنـِكِأصداءَ الفضيلةْكـلُّ مَنْ يهواكِمجنونٌ رماديٌّحرامٌ فـيـهِأنْ تبقى الرجولـةْفـيـكِ قـدْ مـاتـتْأسـاطـيرُ نـضَـال ٍوخـبـتْ كلُّ حـكـايا سـنـدبادٍكلُّ وردٍ فـيـكِقـد أفـنـى حقـولَـةْكلُّ حـُسْـن ٍ عالميٍّفيكِ قـد أتلفَبالنار فصولََـهْكـلُّ غيم ٍفـيـكِ قـد أوقفَعن بؤس وعنْ يأس ٍهـطولَـهْغـيـِّـبـي روحَـكِ عـنـِّياغربي كلَّـكِ عـنـِّيمَشرقي ما عـاد يـرضىنـحـوعـيـنـيـكِ دخـولَـهْاخرجيمِن كلِّ ذرَّاتِ جراحيكـغِـيـابٍ أبـديٍّأنتِ مَنْ أشـعـلَلـلـحـبِّ أفـولَـهْأنتِ مَنْ مـهَّـدتِفي الألـوان ِللـكـذبِ نـزولَـهْأنتِ مَن أمرضتِللمشي سهولَـهْأنتِ مَنْ حاربَللـوصـل ِ حـصـولَـهْلم أعدْ مجنونَ ليلىكلُّ ما فـيـهِ تمنىأن يضـمَّـكْأنا إنـسـانٌ أبيٌّحين معناكِ تـردَّىوهـوفي أسـفـل شيء ٍكـلُّ لاءاتي تـتـالـتْلا تقولي مرَّة أخرىأحـبـُّكْضاعَ عن دربيَ دربـُكْليتَ نبضيليس في أعماقِهِالحمراء ِ نبضُـكْقد نسى صدريَ صدرَكْوانــتـهـيـنـا كرمادٍوحروفيلم تـعـدْ تعـزفُ حـرفـَكْكـلُّ حـسـن ٍ فـيـكِقـد فـارقَ حـسـنـَـكْبمياهِ الليل أمحوفي دمي العاشق ِوجهَـكْفي غروبِ الأمل ِ الأجمـل ِقـدْ ودَّعـتُ قـلـبـَـكْوظلالـيأخـرجـتْمِنْ سـاحِـل ِ الإعـجـابِظـلَّـكْكلُّ ما فـيـكِ فراقٌوقـدومُ الحاضرِ المُشرق ِقـدْ أطـفـأَ ذكـرَكْوالذي يزرعُـنىيين خطوط ِ الشمس ِسطرٌ يانـعٌيـرسمُ قـلـبـاًقد تـهـجَّاهُشمالٌ وجنوبٌلا تـقولي مرَّة أخرىأحـبُّـكْ