الثلاثاء ١٣ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
لا تَلُمْنِي يا حَبِيبِي
لا تَلُمْنِي يا حَبِيبِيلا تَلُمْنِي في نَحِيبِيلا تَسَلْنَي عَنْ غَرَامِيوالْهَوَى يَشْكُو لَهِيبِيلا تَقُلْ لِي هَان حُبِّيإنَّ حُبِّي مِنْ نَصِيبِييَا لَقَلْبِي يَا لَرُوحِييَا لَأحْزَانِ الْغَرِيبِ!قَلْ بِحَقٍّ هَلْ دُمُوعُ الشْشَوْقِ أضْحَتْ مِنْ ذُنُوبِي؟!يَا حَبِيبِي مَنْ يُرِيحُ الْبَالَ في عَصْفِ الْكُرُوبِيَا لَهَمِّي إنْ قَسَوْتُمْمَنْ لِقَلْبِي في دُرُوبِي!أمْ تُرَى أنِّي أُنَاجِي الْوَهْمَ في لَيْلٍ رَحِيبِ!إنْ يَظَلّ الْبُعْدُ عَهْداًوالأسَى وَصْلَ الْقَرِيبِلا تَلُومُوا الْقَلْبَ أنِّيسَوْفَ أنْسَاكُمْ حَبِيبِي