السبت ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم
لبغداد أغنيتي
حينَ أُغني ....!تُهاجرُ من مقلتيكِمليونُ نجمةُ شوقٍإلى نهر صوتيوترقُصُ سهْواًكعطرٍ شَغُوْفٍبميلادِ أولِ عطرحين أُغني ....!يرشحُ من مُقْلتيكِطفلٌ مشوقٌوطفلٌ شقِيٌوطفلٌ خجولُ العيونِبغدادُ ؛روحي... والحبيبةُفي النوارس لا تنامهذا صباحكُ مُخْتالٌ بعينيهاوعيناها الطفولةُوالعصافيرُ الكَلِيْمَةُوموّالُ الغرامبغدادُ ؛عودي ..!إلى ضفافِ النخْلِفقد مَاْجَ في القمرِ الحنينأنا نازحٌ نَحْوَ قلْبِيومعِي حُزنُ الحقولِو صمتُ عينيكِوأشواقُ الحمامِبغدادُ دونكِ أُخْوتيسرقوا خنجري....!وما اسْطَعتُ الكلامالصمتُ يجرحُ ألفَ دجلةفما بَالُ الكلام..... ؟!