الثلاثاء ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
لحرائق ِ الحُبِّ وجوهٌ جميلة
هـذي القراءةُ حينَ تـدخلُ في الهوى | |
تـنـمـو وتـتـركُ في يـديَّ حــريــقـا | |
أنتِ القراءةُ والنمو وكيفَ لا | |
وعلى خطاكِ قدِ اشـتـقـقـتُ طريــقـا | |
ووجدتُ فهـمَـكِ متعـتي وهـواكِ قـدْ | |
أمسى وأصبحَ للـفـؤادِ رفـيــقـا | |
إنـَّي اكـتـشـفـتـُكِ في كـتـابـاتِ الـنـَّدى | |
نـثـراً وشـعـراً هـامسـاً ورقـيـقـا | |
ورأيتُ اسـمـكِ عند أجمل ِ جوهر ٍ | |
قد صار سحراً ساطعاً ورشـيــقـا | |
حـرَّكـتُ ألـعـابَ الهوى في داخلي | |
فـنـَّاً وأضـحـى الـفـنُّ فـيـكِ عـريـقـا | |
كم ذا أدرتُ بكِ المدى وصنعتُ مِنْ | |
عينيكِ فوقَ المستطيـل ِ فريـقـا | |
وجعلتُ مرماكِ الجميلَ أضالعي | |
وجعلـتـُهُ أمَّـاً أبـاً وصـديـقـا | |
وجـعـلـتـُهُ بيدي السِّراجَ يُضيءُ لي | |
في الـحُبِّ وصـفـاً رائـعـاً ودقـيـقـا | |
أستاذةَ الحُسن ِ الجميل ِ.. هنا...انظري | |
نصفي ونصفـَكِ يصنعان ِ رحـيـقـا | |
هـيـَّا افحصي قـلبي ولا تـتـردَّدي | |
وتـفـتـَّحي عـنـدَ العناق ِ شـروقـا | |
هـيـَّا اقـلـبي فـيَّ المغاربَ كـلَّهـا | |
وجـهــاً جـديــداً مـشـرقـاً وأنـيــقــا | |
هـذا نـهـارُ الـحـبِّ مسـكٌ طاهـرٌ | |
وعلى معانـيـكِ الحـسـان ِ أُريـقـا | |
مِنْ نور ِ حـسـنـِكِ كم رأيتُ بـكِ الدجى | |
قـد صارَ فـيـكِ مُمزقـاً تمزيـقـا | |
مِنْ حقِِّّ قـيـدٍ حيـنَ يـدخـلُـهُ الهوى | |
يـفـنى ويـبـقى للجَمَال ِ طلـيـقـا | |
حررَّتُ نـفـسي في ميـاهِـكِ أحـرفـاً | |
ومددتُ منـكِ إلى الفؤادِ عروقــا | |
ما موجة ٌ مرَّتْ ولا بـقـيـتْ على | |
قدميكِ تقوى أن تـردَّ حـقـوقـا | |
البحرُ أنتِ وما أظنُّ بشاطئ ٍ | |
إلا وأمسى في هـواكِ غـريـقـا | |
كمْ غـصـتُ فـيـكِ فـلا المُحالُ يُـعيـقـني | |
حتى أكونَ بمستواكِ عـميـقـا | |
ما حجمُ فـلسـفةٍ إذا لمعـتْ ولـمْ | |
تـأخذكِ في هذا الجَمَال ِ بريـقـا | |
لـنْ تـدركَ الفهمَ العميـقَ قصائدي | |
حتى تــُواصِـلَ في هـواكِ حـريـقـا |