الثلاثاء ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم عبد الله علي الأقزم

لحرائق ِ الحُبِّ وجوهٌ جميلة

هـذي القراءةُ حينَ تـدخلُ في الهوى
تـنـمـو وتـتـركُ في يـديَّ حــريــقـا
أنتِ القراءةُ والنمو وكيفَ لا
وعلى خطاكِ قدِ اشـتـقـقـتُ طريــقـا
ووجدتُ فهـمَـكِ متعـتي وهـواكِ قـدْ
أمسى وأصبحَ للـفـؤادِ رفـيــقـا
إنـَّي اكـتـشـفـتـُكِ في كـتـابـاتِ الـنـَّدى
نـثـراً وشـعـراً هـامسـاً ورقـيـقـا
ورأيتُ اسـمـكِ عند أجمل ِ جوهر ٍ
قد صار سحراً ساطعاً ورشـيــقـا
حـرَّكـتُ ألـعـابَ الهوى في داخلي
فـنـَّاً وأضـحـى الـفـنُّ فـيـكِ عـريـقـا
كم ذا أدرتُ بكِ المدى وصنعتُ مِنْ
عينيكِ فوقَ المستطيـل ِ فريـقـا
وجعلتُ مرماكِ الجميلَ أضالعي
وجعلـتـُهُ أمَّـاً أبـاً وصـديـقـا
وجـعـلـتـُهُ بيدي السِّراجَ يُضيءُ لي
في الـحُبِّ وصـفـاً رائـعـاً ودقـيـقـا
أستاذةَ الحُسن ِ الجميل ِ.. هنا...انظري
نصفي ونصفـَكِ يصنعان ِ رحـيـقـا
هـيـَّا افحصي قـلبي ولا تـتـردَّدي
وتـفـتـَّحي عـنـدَ العناق ِ شـروقـا
هـيـَّا اقـلـبي فـيَّ المغاربَ كـلَّهـا
وجـهــاً جـديــداً مـشـرقـاً وأنـيــقــا
هـذا نـهـارُ الـحـبِّ مسـكٌ طاهـرٌ
وعلى معانـيـكِ الحـسـان ِ أُريـقـا
مِنْ نور ِ حـسـنـِكِ كم رأيتُ بـكِ الدجى
قـد صارَ فـيـكِ مُمزقـاً تمزيـقـا
مِنْ حقِِّّ قـيـدٍ حيـنَ يـدخـلُـهُ الهوى
يـفـنى ويـبـقى للجَمَال ِ طلـيـقـا
حررَّتُ نـفـسي في ميـاهِـكِ أحـرفـاً
ومددتُ منـكِ إلى الفؤادِ عروقــا
ما موجة ٌ مرَّتْ ولا بـقـيـتْ على
قدميكِ تقوى أن تـردَّ حـقـوقـا
البحرُ أنتِ وما أظنُّ بشاطئ ٍ
إلا وأمسى في هـواكِ غـريـقـا
كمْ غـصـتُ فـيـكِ فـلا المُحالُ يُـعيـقـني
حتى أكونَ بمستواكِ عـميـقـا
ما حجمُ فـلسـفةٍ إذا لمعـتْ ولـمْ
تـأخذكِ في هذا الجَمَال ِ بريـقـا
لـنْ تـدركَ الفهمَ العميـقَ قصائدي
حتى تــُواصِـلَ في هـواكِ حـريـقـا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى