الثلاثاء ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم لورين القادري

لست اختياري!!

أنتِ؟ لا.. لستِ اختياري ..
لا.. ولم أدعوكِ قبلَ اليومِ للدربِ المشوقِ

قد رمتكِ الإصبعُ.. الدهر الرديُّ..

في طريقي..

أنتِ ؟ لا.. لستِ اختياري..

لي أنيسٌ.. في دروبي

لي نديمي ..

لي صديقي..

نجمةٌ سكرى تهادتْ …

ترشفُ الضوءَ بأ كوابِ البريقِ...

زهرةٌ.. حبلى بأغمارِ الرحيقِ..!!

لي وشاحٌ... حاكهُ الموجِ لأجلي

من دموعِ الشمسِ في الأفقِ السّحيقِ

لي كلامٌ... يقطرُ الطلّ على الجفنِ الخفوقِ

أنتِ؟ لا لستِ اختياري...

قد رمتكِ الإصبعُ... الدهر الرديُّ

في طريقي...

لا تعودي لستُ أبغيكِ صديقي!!

كنتِ لي يا غربتي.. يا ألفَ إزميلٍ يُدوّي

في دماغي

يحفرُ الثلمَ على وجهي بمحفارٍ رشيقِ

كنتِ لي بحرًا سخيّا..

غير أنّي جفّ ريقي..

كنتِ لي الأنسَ الحقيقي..

كنتِ لي الجرحَ الحقيقي..

أنتِ ؟ لا لستِ اختياري..

لا دعيني...

لستُ أبغيكِ صديقي

قد سئمتُ الموجَ في الصّدرِ الغريقِ

قد سئمتُ الوخزَ في عمقِ العروقِ

قد سئمتُ الملحَ في الجرحِ العميقِ

أنت؟! لالست اختياري..

لا..دعيني..

قد أعاد الله نبضا في سباتي

و شفى لي الروح من بعد المواتِ...

إنني أشبهتُ عصفور الفنيقِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى