الجمعة ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

لله البيت

قامتْ والليلُ يطوفُ بنا
أنغاماً والأحلامُ ورودْ
تبكي والدَّمعُ يطولُ بها
يُنبي عن شيءٍ.. أُمَّ خلودْ!
قالتْ أَوَ ليس القدسُ لنا
ما آنَ لهذا الحقِّ يعودْ!
أيظلُّ الظُّلمُ يطاردُنا
والقهرُ يدومُ بغيرِ حدودْ!
أَوَ ليس لبيتِ اللهِ ضُحًى
أََوَ يكفي الأقصى وهمُ وعودْ!
الكعبةُ كم تبكيه دماً
وسماءُ الكونِ ونحن جمودْ!
واللهِ لهيبُ الذَّنبِ هنا
أنْ يبقى الأسرُ ونحنُ شهودْ
يا أُمَّ خلودٍ لستُ أنا
ما كنتُ سوى بيتٍ لقصيدْ
للهِ البيتُ وليس لنا
إلا الأحزانُ وهمُّ قيودْ
يا توأمَ بيتِ اللهِ عسى
يأتيكَ اللهُ بخيرِ جنودْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى