الجمعة ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
لله البيت
قامتْ والليلُ يطوفُ بناأنغاماً والأحلامُ ورودْتبكي والدَّمعُ يطولُ بهايُنبي عن شيءٍ.. أُمَّ خلودْ!قالتْ أَوَ ليس القدسُ لناما آنَ لهذا الحقِّ يعودْ!أيظلُّ الظُّلمُ يطاردُناوالقهرُ يدومُ بغيرِ حدودْ!أَوَ ليس لبيتِ اللهِ ضُحًىأََوَ يكفي الأقصى وهمُ وعودْ!الكعبةُ كم تبكيه دماًوسماءُ الكونِ ونحن جمودْ!واللهِ لهيبُ الذَّنبِ هناأنْ يبقى الأسرُ ونحنُ شهودْيا أُمَّ خلودٍ لستُ أناما كنتُ سوى بيتٍ لقصيدْللهِ البيتُ وليس لناإلا الأحزانُ وهمُّ قيودْيا توأمَ بيتِ اللهِ عسىيأتيكَ اللهُ بخيرِ جنودْ