الأحد ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم عادل سلوم

لماذا ... حروفي كالجياد؟

لماذا ... حبيبتي ... لماذا؟

تترقب الأحلامُ ... عيني

كلما غفوتُ ...

تغتالُ ... بشغف نومي

تركضُ ... فوق ثرى حنيني

تنثر ... رزاز العشق ... في طيات التمني

تبعثر ... أشواقي ...

في رياح الهوى ... وتقتص مني

كلما ... دنوت منها ... ترنو عني

لماذا ... يا حبيبتي ... لماذا؟

سؤال ... بلا معنى .... لأني

وحدي ... أترنح في الخيال....

وأنت ... تخبئنه عني ... كأني

بالفراق .... سأحيا .... وأعيش عمري؟؟؟

لماذا ... ؟

ظهرتِ ... كعصفورة

تحلق ... في رحب الخيال ... تغني

تغريدك ... همسات ... في أذني

تراقصني ...

كلما ... الصمت ُ... عم الكون حولي

أجنحتك ... ترفرف ... تهفهف ... ترحمني

من صهد ...فراقك ....

في رطب الحب ... تدخلني

لماذا ....

ابحث عنك ...

في حروف ... كالجياد ... تحملني

من واد إلى واد ... تنقلني

من خيال إلى خيال ... تقذفني

بين كلمات .... كالجبال ...

بحصى الرمال ... تقابلني

أفتش فيها ... عن معنى ...

ما هذا .... ولماذا ؟

القاها ... تغرقني

في وهم ... يفوق نفسي

يفوق ... كل شئ ... عندي

لماذا .... ؟

القيتِِ بعينيك ... في طريقي

كالنوقِ ... في الصحاري ... تغازلني

كلما ... تعبتُ ...

تنظرُ ... إلي ... تناديني

تتركني

احلم بها ...

ممتطيها ...

في شرد شمس ... تحرقني

أناديها ... لا تجب

لا ... تبادلني

غير ... قسوة ...

كأنها ... بها ... سترجمني

لماذا ...

يا حبيبتي ...

الشوق ... يصافح العشاق

ويجهلني

لماذا ... أجيبي ...

أو ارحلي ...

ولا تتركي ... الأحلام ... تقتلني.

11/08/2008

قد صار حبك وذرا

ربما يغتالنى الهوى يوما
واعتنق السهد دوما
واخترق العشق عوما
فأنظر فى عينيك صوما
واسجد لله شكرا
لكنى حبيبتى روحا
قدنى الشوق قدا
واليوم عدتى تلومينى
لا أقل أعذرينى
فابنى من الخيال قصرا
مساء وصباح وعصرا
واغتسل فيه طهرا
واجعل البعد عنك فجرا
فرضا وشفعا ووترا
تفيض على الهجر صبرا
فأعلنت البعد والهجر
وتطلبين منى عذرا
فقد صار حبك وذرا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى