لماذا ... حروفي كالجياد؟
لماذا ... حبيبتي ... لماذا؟
تترقب الأحلامُ ... عيني
كلما غفوتُ ...
تغتالُ ... بشغف نومي
تركضُ ... فوق ثرى حنيني
تنثر ... رزاز العشق ... في طيات التمني
تبعثر ... أشواقي ...
في رياح الهوى ... وتقتص مني
كلما ... دنوت منها ... ترنو عني
لماذا ... يا حبيبتي ... لماذا؟
سؤال ... بلا معنى .... لأني
وحدي ... أترنح في الخيال....
وأنت ... تخبئنه عني ... كأني
بالفراق .... سأحيا .... وأعيش عمري؟؟؟
لماذا ... ؟
ظهرتِ ... كعصفورة
تحلق ... في رحب الخيال ... تغني
تغريدك ... همسات ... في أذني
تراقصني ...
كلما ... الصمت ُ... عم الكون حولي
أجنحتك ... ترفرف ... تهفهف ... ترحمني
من صهد ...فراقك ....
في رطب الحب ... تدخلني
لماذا ....
ابحث عنك ...
في حروف ... كالجياد ... تحملني
من واد إلى واد ... تنقلني
من خيال إلى خيال ... تقذفني
بين كلمات .... كالجبال ...
بحصى الرمال ... تقابلني
أفتش فيها ... عن معنى ...
ما هذا .... ولماذا ؟
القاها ... تغرقني
في وهم ... يفوق نفسي
يفوق ... كل شئ ... عندي
لماذا .... ؟
القيتِِ بعينيك ... في طريقي
كالنوقِ ... في الصحاري ... تغازلني
كلما ... تعبتُ ...
تنظرُ ... إلي ... تناديني
تتركني
احلم بها ...
ممتطيها ...
في شرد شمس ... تحرقني
أناديها ... لا تجب
لا ... تبادلني
غير ... قسوة ...
كأنها ... بها ... سترجمني
لماذا ...
يا حبيبتي ...
الشوق ... يصافح العشاق
ويجهلني
لماذا ... أجيبي ...
أو ارحلي ...
ولا تتركي ... الأحلام ... تقتلني.
11/08/2008
قد صار حبك وذرا
ربما يغتالنى الهوى يوماواعتنق السهد دوماواخترق العشق عومافأنظر فى عينيك صوماواسجد لله شكرالكنى حبيبتى روحاقدنى الشوق قداواليوم عدتى تلومينىلا أقل أعذرينىفابنى من الخيال قصرامساء وصباح وعصراواغتسل فيه طهراواجعل البعد عنك فجرافرضا وشفعا ووتراتفيض على الهجر صبرافأعلنت البعد والهجروتطلبين منى عذرافقد صار حبك وذرا