السبت ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
لمَ الجفاءُ
لمَ الجفاءُ وبعد ُ القلب ِتسألنُيوالروحُ دونكم طير بلا غُصُن ِأنتم وحقك ِمن نفسي معزّتهابل أنّ نفسي لكم فِديا ً بلا مِننأنتم كظلي ومجرى القلبُ أنّكموبل دمع ُعيني بيوم ِالكرب والحَزَنِماذا أقول ُوأنتم بسمة ٌ غلبتْساعاتَ ضيق ٍ بها نفسي بلا شَدَن ِأبكي عليكم ودمْعي مَا له قشع ٌأن الضمير يراكم في حَشى البدن ِأنتم صباحي وفجرُ السعْد ِ يُلبسنيأنتم مَلاذي إذا تهْت ُبلا سُنن ِبعد التغرّب ِ والآهات ِ يُؤلمنيشوقي اليكم برؤيا العين ِ والجَفن ِيا خيرة َالناس ِفي الأيمان ِ نازفةمنكم نحورٌ الى الرحمن في وسنجاوزت ُعُمرا ًلي َ الذكرى غدتْ أملا ًأنتم رؤاها وفيكم سلوة ُ الزمنماذا أقول ُوهلْ للقول ِ من ثمن ٍأن راح يعلن ما في القلب ِ من محن ِعُذرا ًاليكم إذا دنيايَ تشغلنيعنكم رويدا ً وأنتم مَبعث الشجن ِفيكم تذكرتُ عُمرا ً جلـّه سَعد ٌفيه الأحبّة ُ من أهل ٍ ومنْ وطن ِأينَ المساجد ُ حيثُ القلبُ يعشقهافيها شببنا كملهوف ٍ الى المؤنِأين َ الشوراع ُ والأحياء ُ تجْمعُنافيها المودة ُ والأرواح في سَكن ِأينَ المدارس ُ والروضات ُ باسمة ٌفيها بنينا عُلا الأمال ِ في علن ِأين الأقارب والأرحام في صلةتأتيك ضمّا وبالتقبيل والحضنيبقى الدعاءُ عليلا ًدونَ ذكركموفالأهل ُأنتم وأنتم جنتا عَدن ِغصبا ً هجرت ُ رياض َ الأهل ِ مرتقبا ًسوط َالمنايا وسوط َ الكره والوهن ِهذي الحياة ُبأهل الخير غادرةٌفي كل ّ يوم ٍ بها هون على هونِتُعطيك َ ندرا من الأمال ِ واعدة ًوالخلف ديدنها كالبحر والسفن ِمن بعد هجري وبعدي كالـّضى ألماًلم أحظ خيرا ً كخير الأهل والسَكَن