الأحد ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم خالد شوملي

لمْ نفترقْ...

لا شيءَ يُكملني سواها
فهْيَ فِيَّ النارُ والحطبُ
وهْيَ الغدُ الآتي وأمسي
وهْي بينهما المدى الرحَبُ
وجوابُ أسئلتي
وإيحائي لموسيقى
يراقصُ موجَها الطرَبُ
لمْ تقتربْ منّي كثيراً
كي أرى روحي بماءِ العينِ تضطرِبُ
لمْ أبتعدْ عنها تماماً
كي أرى الأشياءَ واضحةً كما يجِبُ
لمْ أغتربْ عنها طويلاً
كي تقولَ لنفسِها:
يا ليتَ يقتربُ !
لمْ ألتصقْ بزجاجِ هيكلِها
لأكشفَ ما تخبّئُهُ لنا السحُبُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى