الجمعة ٨ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

لم تراجعت أيها الشاعر؟

لحن هادئ يغادر حنجرة العندليب ليستقر في قلبي للمشاركة في جوقة دقاته احتفالا بميلاد القصيدة.

ابتسامة غادرت شاطئ الحب وانغمست في روح الموجة لمشاركة الغرقى أحزانهم ونواحهم.

كلمات لم تعد قادرة على تحمل سياط القراء والنقاد غادرت أوراقي صوب فصل الخريف للعيش وسط ما تبقى من أوراق الشجر

شاعر كم مرة قرر مغادرة العندليب والشاطئ والكلمات ووريقات الورود. كم مرة رأى في حلمه أنه سيغادر الزمان والمكان.

كم مرة أقسمت أيها الشاعر أن تكسر قلمك وتحرق أوراقك وتخون كلماتك لكنك لم تفعل وتراجعت في آخر لحظة قبل أن يجرفك طوفان الأيام.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى