السبت ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
الأديب سلمان ناطور:
بقلم سلمان ناطور

لن أشارك في احتفالية سلام مزيف يدعمها ليبرمان

أعلن الأديب سلمان ناطور عن رفضه المشاركة في مؤتمر الأدباء الدولي الذي يعقد في مدينة حيفا بين الأول والرابع من شهر كانون الأولى المقبل في اطار احتفالات "عيد الأعياد" والذي تنظمه مدينة حيفا بالتعاون مع منظمة القلم الدولية "بن" والسفارة الفرنسية وبدعم وزارة الثقافة الاسرائيلية بقيادة ليمور ليفنات ووزارة الخارجية بقيادة أفيغدور ليبرمان ودعي اليه كتاب من دول أوروبية وكتاب عرب من المغرب والجزائر ومصر والعراق (كما نشر عن أصولهم في بيانات المنظمين الصحفية) ويبدو انهم يعيشون في أوروبا وليس في اوطانهم.

وكان الأديب ناطور بعث برسالة إلى منظمي المؤتمر حال تلقيه الدعوة في شهر آب الماضي يعلن فيها مقاطعته لهذا المؤتمر وقد جاء فيها:

لن أشارك في المؤتمر. فبعد أن اطلعت على وثائقه يبدو لي انه سيكون احتفالية بتعايش مزيف وسلام مزيف على خلفية مظاهر العنصرية والفاشية التي تستشري في المجتمع الاسرائيلي ضد الفلسطينيين وضد الديمقراطية بشكل عام وعلى خلفية صمت الكتاب اليهود ومنظمة القلم الدولية.

إن المشاركة العربية ما هي الا ورقة التين للتغطية على حدث يشارك في تمويله وزارة الخارجية برئاسة افيغدور ليبرمان.

لقد تعزز رأيي عندما كنت هذا الأسبوع في ألمانيا ورأيت في المدن التي زرتها الشوارع التي استبدلت أسماؤها اليهودية بأسماء ألمانية تطبيقا لقانون سن عام 1938 (اشارة الى تغيير اسماء الشوارع العربية في المدن الفلسطينية وأبرزها حيفا بأسماء يهودية وصهيونية - المحرر) ورأيت ايضا بعض الأمور التي كانت تبدو في ذلك الوقت صغيرة وغير مهمة ولكن ازاء صمت القطيع أصبحت اليوم عنصرا مركزيا في بلورة الذاكرة الجماعية.

«أرجو حذف اسمي من قائمة المدعوين.»


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى