الخميس ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم
ليعيش حياه
فرمانٌ جبريٌ يَصدرْتُفتحُ عيناهْيُستدعى من موتٍ أصغرْ..فتعودُ حياهْويخيمُ وعيليجالسَ زائرهُ الحتمييأكلُ هذا الزائرُ بعضَهْتُبرمُ صَفقهْتُهتكُ أحلامٌ مسلوبةْتسقطُ ورقةْمن كَرمةِ عُمرٍ مصلوبةْتتدلى من فوق جدارتسقط .. تسقط ويمر نهارتسقطُ.. تتقلبُ.. يتساءلُ..أيُ الوجهينِ ستختارْتسقطُ كالعادةِ مقلوبةْتنضمُ لباقي الزوارْأرضيةُ غرفتِهِ صارت..عذراءً حُبلى بالأيامْنزفٌ وشهورٌ تتخثرْتنفضُ براءتُها ..تزفرْتولدُ أعوامْتتساءلُ..هل ماتَ الفارسُأم خانت فارسَها الأحلامْفي غيبِ الوعي..يُغلقُ عيناهْينتظرُ قراراً أزليّ..ليعيشَ حياهْ