الخميس ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم عاطف عمر أحمد

ليعيش حياه

فرمانٌ جبريٌ يَصدرْ
تُفتحُ عيناهْ
يُستدعى من موتٍ أصغرْ..
فتعودُ حياهْ
ويخيمُ وعي
ليجالسَ زائرهُ الحتمي
يأكلُ هذا الزائرُ بعضَهْ
تُبرمُ صَفقهْ
تُهتكُ أحلامٌ مسلوبةْ
تسقطُ ورقةْ
من كَرمةِ عُمرٍ مصلوبةْ
تتدلى من فوق جدار
تسقط .. تسقط ويمر نهار
تسقطُ.. تتقلبُ.. يتساءلُ..
أيُ الوجهينِ ستختارْ
تسقطُ كالعادةِ مقلوبةْ
تنضمُ لباقي الزوارْ
أرضيةُ غرفتِهِ صارت..
عذراءً حُبلى بالأيامْ
نزفٌ وشهورٌ تتخثرْ
تنفضُ براءتُها ..
تزفرْ
تولدُ أعوامْ
تتساءلُ..
هل ماتَ الفارسُ
أم خانت فارسَها الأحلامْ
في غيبِ الوعي..
يُغلقُ عيناهْ
ينتظرُ قراراً أزليّ
..ليعيشَ حياهْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى