الأحد ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢
بقلم فؤاد وجاني

ليلة أخرى دون تحرر بلادي

الليل أم الضمائر والأجساد حطامُ
يملك ناصيتي والعالمين كما يمسك الصبي بيدي
كما تمسكُ الحروف أيادي أخواتِها المختلفاتِ جدا
خوفاً منَ الإعراب والمنطق حيث لا لغة
هذا الكونُ كلمة تفوه بها الرب
والشاعر الحق قادر على تجييش المعنى
وزرع رصاصِ القافية في صدر الطاغية
كيْ تمطر عينُ السماء وتنعمَ الأرضُ بالحرية
الجَمال الذي ننشُده جميعا
الذي يطرد من بلادنا كلَّ القبيحين
فالله لم يقيد الشمسَ وطهّر الجباهَ
وما زلتُ أستلهم من بسمتِك أفقَ البحر
ومن خصلاتِ شعرك الراقصة رذاذَ الموج
ستمر ليلة أخرى دون تحرر بلادي
وستسيرُ الريح وحيدة
هل هناك حزن أشقى من هذا
تنتظر حبيبها الفرحَ في طرقات الوطن
صحبةَ البرد والوحدة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى