الأحد ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٦
بقلم
ليلة الميلاد وقصائد أخرى
ليلة ُ الميلادِ أسْـرَجْـنا على الموقِدِ شمعهوبدأنا نأكـُـلُ الكعكة َ حتى ...لم نكـَدْ نـُـعطيكَ قطعَه !!وأخذنا نشربُ النخْبَ الى آخِر ِ جرعهفمضى الوقتُ بسرعَهثمّ أجْريْـنا على مَنْ يُطفئُ الشمعة َ قـُرْعَهودموعُ الشمع ِ تنهالُ بسُرعَهْكلما سالتْ من الشمعةِ دمعَهتذرف الأعيُنُ دمعهلندن 1-1-2006وداعــاً
سِراعاً تمرّ ُ السُوَيْعاتُ إيّاكِ ...لم أدرِ كيفَ السُّوَيْعاتُ مرّتْ سِراعْوأبصرْتُ تحتي .. فلم أرَ قاعاً لروحيكما الطيرِ ....أهوي الى أيِّ قاعْ ؟وهاجَرتِ حتى الوداعُ الذي لا أُطيقْتهـَرّبتِ منهُ ... تهرّبْتِ منيوما قلتِ حتى وداعاًألا يسْتـَحِقّ ُ الغريبُ الوداعْ ؟دعيني أقـُـلـْـهاوكـُـلـِّي هوىً مُوجـِعاًوبعضُ الهوى لا يُضاعْدعيني أقـُـلـْها .. وقولي ....لقد غيّـرَ الدهرُ منهُ الطِباعْتهرّبتِ منيولنْ أمْلِكَ الآنَ إلاّ أقولالوداعْ9-5-2005 الكويتبيت زجاج
لماذا تـُبالغُ بالإنزعاجْو ماذا إذا ريشـُكَ القرمزيّ ُ تهاوىوأصبحتَ تحبو كطيرِ الدجاجْو ماذا إذا ضاقت الارضُ في سربِناوصارتْ أسودُ المرايا نعاجْفهذي هي السنـّة ُ الماضيهإذا جاءتْ الضربة ُ القاضيهسنحسدُ حتى فراخَ الدجاجْفماذا اذا الارضُ صارتْ وباء ًو لم ينتفِـعْ واحدٌ بالعِـلاجْو ماذا اذا الارضُ ضاقتْ عليناوماذا اذا البحرُ هاجْوماذا اذا عاصفُ الريح ِ دوّىوماذا اذا الموجُ ماجْوماذا اذا البيتُ ولـّى مع الريح ِ قبلَ السياجْوماذا اذا العنفُ راجْوماذا اذا غابتْ الشمسُ ستينَ يوماًوقد بعتَ حتى السراجْ ؟؟؟؟سنحتجّ ُ طبعاسنحتجّ ُ حتماًوإنْ فشِلَ الاحتجاجْ ؟نفضلُ نبقى على حالِنادجاجاً ببيتٍ زجاجْلندن 14-1-2006سرقة أدبية
ذاتَ يوم ٍ شيّـدَ الأوّلُ بيتاً مِنْ حَلـَقْحَلـَقاً كانَ نفيساً ...وأتى الثاني سَرَقْوضعَ الأشياءَ في مطبوعةٍ فوقَ الورقْأصبحَ السارقُ يجتاحُ الميادينَ و ماقالوا سَرَقْ !!!إنما ضلّ َ الأخُ المسروقُ دوماً في النـَفـَقْ