الثلاثاء ٩ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم نور الدين محمود سعيد

ليوناردو سينيسجالي

من مواليد مونتي مورو سنة 1908، توفي في روما سنة1981 مسيحي. شعره عبارة عن ذاكرة حياتية مغلقة في سياج ساحر من التناغم. وهو بهذا التناغم يشكل نوع خاص ومميز من الشعر، معمول في جوٍ من الأبهة التي تتكرر من خلال الأبيات.

أبيات شعرية لعيد ميلادي

مارس رجع إلى حديقتنا
وكل عام
أمي تريدني أن أبقى قريباً
تعد أسناني،
وتخيط أزراري
ها قد وصلنا إلى أعلى التلّة
أمي وأنا.
جلسنا هناك في رياح الشمال
نداعب طائراتنا الورقية
يا لغرابة رحلة الريح
من أبراج أوربينو إلى أبراج بينيفينتو،
ياللطيران المخادع
من مونتي مورو إلى باريولي.

عند النبحة الخفيفة

أرواح الكلاب في نباحها الخفيف
وصرخة الصبي تجنح إلى صفير حجرة
انطلقت من المقلاع،
واليوم بكامله عبث ولهو
في كل علامة أخرى
(هذا الوريد الضخم في ظاهر اليدِ)،
الرابع عشر من شهر يوليو
نزلت في ملكوت الأموات،
بين القطط وطيور الحجل
يحتفلون
تحت الطاولات.
هل سيبقى في هذه الكلمات
نشوة الذبابة في الشمس،
وعين ذلك الصياد
اللامبالي بالأيام؟ [1]

[1كالديرارا، ص 259.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى