الأحد ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
لي جارة
وَجَارَةٌ لِيْ تُثِيْرُ الشَّوْقَ أَلْحَانَاغَزَتْ فُؤَادِيْ فَزَادَ الشِّعْرُ أَوْزَانَاوَعَانَقَتْ خَافِقِيْ بِالذِّكْرَيَاتِ وَلَمْتَتْرُكْ مَكَاناً لِغَيْرِ الوَصْلِ إِمْكَانَاأَحْيَتْ بِذَاكِرَتِيْ طَيْفاً يُدَاعِبُنِيْبِكُلِّ حُسْنٍ يَفوْقُ الوَصْفَ أَرْكَانَافَصِرْتُ مَا بَيْنَهَا وَالطَّيْفِ مُرْتَبِكاًحَتَّى تَبَسَّمَ مِنْهَا الثَّغْرُ ضَحْكَاناوَخِلْتُ فِيْ لَحْظَةٍ أَنَّ الخَيَالَ غَدَاوَقَائِعاً حَقَّةً شَكْلاً وَأَلْوَانَافَقُلْتُ وَالوَجْدُ بُرْكَانٌ بِخَافِقَتِيْ:يَا لَيْتَ لا يَنْتَهِيْ يَا (زَهْوُ) لُقْيَانَاوَخِلْتُهَا أَوْمَأَتْ بِالْجَفْنِ قَائِلَةً:شُعُوْرُكَ العَذْبُ حَيَّانا فَأَحْيَانَاتَشَابَكَتْ بُرْهَةً أَلْحَاظُنَا وَمَضَتْوَالقَلْبُ يَتْبَعُهَا صَبًّا وَوَلْهَانَابَحَثْتُ عَنْهَا فَمَا أَفْلَحْتُ فِيْ طَلَبِيْطَلَبْتُ قَلْبِيْ فَكَانَ القَلْبُ سَكَرْاناسَأَلْتُ عَقْلِيْ فَمَا كَانَ المُرَادُ مَعِيْفَبِتُّ فِيْ وَجَعِيْ وَالهَمِّ حَيْرَانَاكَأنَّ مَا كَانَ أَوْهَامٌ تُرَاوِدُنْيْمِنْ غُرْبَتِيْ فِيْ زَمَانٍ جَاءَ عِصْيَانَا