الأربعاء ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٢
وخزة ضمير «21»
بقلم فراس حج محمد

مأساتنا الكبرى

مأساتنا الكبرى إليك شتاتنا وإليك حال الجائعين اليتمِ
الكل في سكر ولهو طافحٍ والقدس تبكي تستغيث بمكرِمِ
حتى متى شبح الجريمة ماثل؟ حتى متى تستعبدين بمعصمِ؟
الليل طال مقامه ونعيقه والفجر غام فما له من ملهم
تبكي الحكايا الصارخات فوارسا رحلت عن الدنيا بمتن المجرمِ
تبكي الشوارع والأزقة فتية حلموا بورد في ربيع الموسمِ!
والكادحون اللاجئون بحزنهم يتنعمون بلقمة لم تلقمِ!!
والخيمة النكراء جللها الغيا وداسها البؤس المقيمُ بمنسمِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى