الأحد ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم إدريس ولد القابلة

مافيات النهب في عهد الحسن الثاني

نظرا لطول المادة منشورة في ملف بي دي إف

منذ حصول المغرب على الاستقلال ظل حقل الاهتمام بإشكالية النهب مهمشا وغير هام في نظر المعارضة والمثقفين في مرحلة امتازت بتهميش القوى الحية للمجتمع المغربي وسيادة القمع الشرس.

إن التطرق لآليات النهب على امتداد أكثر من أربعة عقود ليس بالعمل الهين ولا يمكن الإدعاء بالإحاطة به اعتبارا لتدخلات معطياته وانعكاساته على مختلف المستويات وفي كل المجالات، لاسيما وأن مافيات النهب في عهد الملك الحسن الثاني كانت قريبة من القصر، وبالتالي فإن أي محاولة لتناوله لن تكون إلا خطوة من أجل إثارة نقاش لتعميق التحليل بخصوصه لأن موضوع النهب يعد مدخلا أساسيا لفهم الأسباب التي أدت إلى ما آل إليه المغرب حاليا. لاسيما وأنه تزايد الاهتمام بقضية نهب الثروات والمال العام في السنوات الأخيرة نظرا لآثاره السلبية على التطور السياسي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبرزت العديد من الأصوات التي اتخذت من محاربة النهب والتصدي إليه قضيتها الأولى بعد أن كشفت بعض تجلياته وساهمت في تعرية بعض جوانبه والتشهير ببعض رموزه.

فكم هي الثروات التي تلاعبت بها مافيات النهب المشكلة من عناصر من حاشية الملك والمقربين من القصر وكبار المسؤولين المدنيين والمعسكريين وحجم هذا الأخير؟ وما هي آلياته وأشكاله وأسبابه وانعكاساته؟ وهل النهب الذي عرفه المغرب على امتداد عهد الملك الحسن الثاني مجرد انحراف أو تجاوز ظرفي مرتبط بأشخاص فاسدين، أم أنه نهج ونمط لتدبير الشأن العام أنتجته ظروف تاريخية وكرسته اختيارات وسياسات؟

نظرا لطول المادة منشورة في ملف بي دي إف

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى