الأربعاء ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٨
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

مايا ترفع شعلة زيوس بالعشق!

لمايا يكتب الأكوان قلبي في عيوني
لمايا يطلق العشق الكبيرُ جنون ليلي في جفوني
أنا ما زلْت بوح الأرض في نهر الفتونِ
و مايا نبعي الآخّاذُ في وجه القرونِ
و مايا خمريَ الجاري و كأسُ عزيمتي و شجاعتي بين المنونِ
غريبٌ في ديار عشيرتي لا تسكنوني
مريضٌ دون عرش حبيبتي لا تتركوني
وحيدٌ دون قلب صبابتي لا تعبروا بي في ظنوني

أنا بعيون مايا أصرع الأهوال أشفى من سموم غزاة حقدٍ لن يطيحوا بالهوى مهما غزوني
هوىً بين المنايا يرفع الرايات في حرب الخبايا إذ ينادي من هواهم قد غدا معنى الفدا كي يفتدوني

لمايا أحرس الوجدان في وسط الورى كي يحرسوني

حماةُ هنا تنفّس فارسُ العشّاق فيها من هوايَ فما رأى العشّاق إلّا كي يروني
رشيدُ خلافة الإسلام ها قد أحرق الأعراش بالصلبان دوني

صليب حبيبتي أنجى شعابي من مذابح أمسنا الباقي فكيف تشاء نار الحقد حقداً قد طغى كي تحرقوني؟!
سأهجرُ أرضي الثكلى
سأترك فكرتي الحبلى
سأصفع عنتراً كي ينقذ النبلا
بمايا كلّ سكّينٍ غدا دهراً مضى قبلا
و إسماعيل يعشق صارخاً لا تذبحوني

بمايا يُقهر العربان و حربي توقظ الأبطال في صخب الهوى كي ينصروني
زيوسُ يصافح النيران كي لا تبلع الحبّ الذي أمسى صلاتي كلّما غاب الدعا عادت بذنبٍ أعتليه و إن رموني

حصون حبيبتي في مشتهاها كم تغار مملكة السكون!
سيبقى الحبُّ و تبقى لمايا شعلتي مهما نفوني
أنادي ها أنا باقٍ هنا لن يطفئوني!

ملاحظة "مايا وطنٌ لن يتلاشى من أبجديات المحبة و العشق في ظلِّ الرمي بالأوطان و جعلها حجارة و قذفها بأجرام البغض الأرضية و السماوية!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى