الخميس ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم
ما زادني قول المديح جميلا
ما زادني قولُ المديح جميلاأو هزني نقدُ العذول جفيلافأنا أبن يعرب قد ملكت زمامهاقولا يطوفُ على القلوب نزيلاكالنار فكري والوشاة وقودهاتعلو بحرق الحاقدين أثيلاما صدّ ضوء الشمس سودَ سحابهمأو نال سهم الحاسدين نبيلاشعري وان قصرت معالم سحرهيبقى بدنيا المبدعين أصيلاقولي يطلّ على المراكب أنجماويحيل موج العاصفات ذلولايبقى يعانق في النفوس جميلهاويكون فيها للصلاح دليلاما كان قولي للتقي مشوشاأو كان في قلب الأديب دخيلاما كان قولي للجهالة منبتاأو كان في لبس الكلام حليلاما ضر شعري ان يكون لصدقهنثرا يشع دلالة وقبولايستل من عبق الرحيق عسالةويديرها للظامئين سبيلايشفي المواجع حين بات شفاءهاموت يمن على العليل جميلاما ضر طول الشعر يفرع للهدىويدق صوب العاليات طبولاما ضر طول الشعر يعلو يرتقيويفيض في لبناته التفصيلاينمو كأشجار ظليل ظلهاما كان يرجو للكريم وصولاقد صاغ قلبي واللسان محاكياحكماً تحاور رضعاً وكهولالا تأملن من الحكيم سفاهةتهدي السراب وتغزلُ التضليلاتوحي الرذائل للجهول مناسكاتوحي العواء الى الهلوع هديلاان كان قولي حكمة , لا ترتجيزيغ الكلام مرواغا معسولاما كان فرقان السماء بلاغةأو كان شعرا يحسن التأويلابل كان هديا بالحروف معنوناقد جاوزت في سبكها المعقولانهج البلاغة هل حوى في لبّهشعرا وكان بشعره المسلولا؟بل كان حرفا في البلاغة آيةلم يأت منه العالمون مثيلاسبحان من خلق اللغات ونطقهاوأتاحها للعالمين سبيلا