الثلاثاء ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢
بقلم وهيب نديم وهبة

ما يرسمُ الغيمُ

بعونِ اللهِ تعالى وقدرتِهِ على خلقِهِ وبِما وَهَبَ الإنسانَ من قدرةِ البَصيرةِ حينَ غابَ البصرُ.

صَدَرتِ الإبداعيَّةُ المُخمليّةُ (ما يرسمُ الغيمُ) تحليقًا في المحبّةِ المطلقةِ للإنسانيّةِ في مكنونِ النّفسِ البشريّةِ الصّوفيّةِ، في فَناءِ النّفسِ بالزّهدِ والتّقشّفِ والتّسامي للأعالي فوقَ كثافةِ الحقدِ والعنصريّةِ وأثقالِ الجسَدِ، وفي قيمةِ الإنسانِ في بناءِ الكونِ معَ الإيمانِ والمحبّةِ لكلِّ شعوبِ الأرضِ.

المجموعةُ بكامِلِها هيَ أروحُنا الدّاخليّةُ حينَ تهمِسُ لنا: "حياتُنا فانيةٌ وعملُنا؛ الخيرُ والمحبّةُ والسّلامُ، هو ما يمكثُ في الأرضِ.

من نصِّ الكتابِ:

مَسَاؤُنَا وَعَشَاؤُنَا هٰذَا الْحُبُّ الشَّارِدُ... كَغَيْمَةٍ تَعْشَقُ سَمَاءً... كَرِيحٍ يَهْتِفُ بَلْسَمَ أَسْرَارِ الشَّجَرِ... كَنَهْرٍ يَجْرِي إِلَى مُبْتَغَاهُ، كَأَنَّنَا مَا غَادَرْنَا الْمَرَاعِي وَالْبَوَادِي وَالْقِفَارَ.

حَمَلْنَا رَائِحَةَ الْأَرْضِ وَحُبَّنَا وَاقْتَرَبْنَا مِنْ السَّمَاءِ بِنَشِيدِ الْكَائِنَاتِ... بِالتَّغَنِّي لِلْخَالِقِ.

إصدار:

سهيل عيساوي للطباعة والنشر 2022

لوحة الغلاف بريشة الاء مرتيني.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى