السبت ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم نادين عبد الله

متعة المنفى

أتعشق السهر في عيونى ...؟
التى من شوق رؤياكَ
تبعثرتْ
وهدأتْ
جمرة بين جفنيك
لوّ نتها الشكوى.
وحين تربّعتْ
على عرش مديحك
وعشقكَ الجاثم ..
على عيون بلا مأوى،
مارسَتْ لعبة القرب
وغادرتْ...
عرش الترفع
ومثواها كانت النجوى.
***
علمتنى سيدى..
أن لا شيء تحده المَدارك
وأن سماسرةالحياة..
لم ينصفوك..
ولم ينصفونى..
في تمردى
وتربعي على عشقك..
لعيون ملكتها
صدى
يعبر روحك
ويشهد فيها..
متعة المنفى
نفيتك بعينى
اسكن فيها
ولا تسكن بغيرها
واشهد فيها تأسيس مملكة
من السحر
مخبوءة في عظامي
سكانها..
نور قلبك واخضرار قلبي
حكامها..
عينٌ
تُجاهر بتفرّ د
مكتمل الملامح
كُنهه يكمن فيك
منحوتا في محار السلوى
***
عشْ..
في عيونى
او تحت ظلها
واشرب من إكْسيرها
روعة الكون
تنحت في سكونى حرقة النشوة
أتعشق عيونى
وعيونى
قصيدة
تجلس مشتعلة..
تضيئنى
وتقرأ فيك شيئا غير مألوف
خلقتَهُ
من شعاع الشمس
ونور القمر
ودفء الأنس
و اشتياق النفس للنفس
في قلب الليل
في مملكتى
في أجمل ربوة.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى