الثلاثاء ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم محمد أمين بني تميم

محمد أمين بني تميم

 الكاتب الإيراني العربي: محمد أمين هاشم بني تميم
 مواليد ٢١ آذار، مارس ١٩٧٥
 مكان الميلاد (المدينة، والدولة):
الأهواز – إيران
 العنوان الحالي (المدينة، والدولة):
طهران – إيران
 الجنسية الأصلية:
عربي إيراني

 التخصص الجامعي:
هندسة معلوماتية
 اسم الجامعة، والدولة التابعة لها:
جامعة آزاد الإسلامية
 سنة التخرج:
لازال طالبا

 التخصص الأدبي:
شاعر – كاتب – صحفي - مترجم

 عضو رابطة صحفيي العالم الإسلامي

 عضو منظمة أدباء وشعراء بلاحدود

معلومات أخرى

عندما حدث الإعتدال الربيعي بالحركة الفلكية في عام 1975م وقررت الشمس أن تقسط أهل الأرض بنورها ودفء حنانها، قضت السماء أن تلده من رحم الأهواز، فوضعته أمه «فاطمة» في برج الحمل، وهكذا بعث للحياة في «شمّ النسيم» على كوكب المعناة.

فأصبح ميلاده يوم 21 آذار/ مارس عام 1975 في الأهواز جنوب غرب ايران، حيث نشأ في احدى مناطقها القديمة المسماة بـ«حصيرآباد» وترعرع في زقاقها الضيّقة والمكتظة بالأطفال، متربيا في احضان جدّته الحنونة وجده الشريف.

تعلم القراءة والكتابة منذ الطفولة باللغة الفارسية وعلى النهج الفارسي ككل ابناء المجتمع العربي في الأهواز، ولم يكن له هناك نصيب من العربية الا ما تعلمه في البيت وتحاوره مع الأسرة وبما أن العربية كانت ولازالت تعد لسان الأم لدى الأهوازيين ، فكان يتحدث العربية في البيت مع الأسرة، ويتحدث الفارسية في المدرسة والمجتمع، لكن بعد مرور الأعوام وجد نفسه ليس مقتنعا بحظه من العربية ولذلك انطلق لينال غايته منها.

فشاء القدر بأن كما يكبر يوما بعد يوم، يكبر معه همّه و تعلو همّته، حيث أخذ الدهر يقلّب به الأحوال ويجرجره حيثما يشاء، مما جعله رحّالا، لاتصدوه الحدود الجغرافية ولاغير ذلك الا الإنسانية، فتنقل بين مختلف المدن والبلدان العربية منها وغير العربية، ما اثمر له أن يشاهد حياة البشر عن كثب من خلال نوافذ شتّى.

كان من هواة الشعر والأدب عموما وكانت انطلاقة مسيرته، بالشعر الفارسي، الذي كثيرا ما استأنس بأعمال العمالقة الأدب الفارسي، فبدأ يكتب الشعر بالفارسية، لكنه بعدما تذوّق الشعر والأدب العربي في التسعينات، ادمنه ولم يستطع الإقلاع عنه الى يومنا هذا.
فبذل جهده ليتلقى دروسا من اساتذة الطريق بقرائته للكتب والدواوين العربية الجاهلي منهم والحديث، الى أن تأدب بالأدب العربي، مما ادى الى اصدار ديوانا له بالعربية الفصحى يحمل عنوان «يوميات مجنون ليلى» عن الدار السورية اللبنانية في دمشق في عام 2011 وهو اول ديوان بالفصحى يصدر من شاعر عربي أهوازي في عاصمة عربية.

امتهن الصحافة، وتنقل ما بين طهران والأهواز، وسخّر طاقاته ككثير من الشباب العرب المثقفين الأهوازيين، للحفاظ على هويتهم العربية وبث ثقافتهم المطموسة، عبرالنشاط الثقافي المتمثل عنده بالعمل في حقل الإعلام والكتابة والترجمة وعلى وجه الخصوص كتابة الشعر.

النشاط الحالي:

المسؤول عن القسم الثقافي والإجتماعي في جريدة الوفاق الدولية(الإيرانية) الناطقة بالعربية

أمين تحرير القسم العربي في صحيفة «سياست روز» الإيرانية

أمين القسم العربي في الإتحاد الدولي للمنظمات الداعمة للشعب الفلسطيني

رئيس تحرير موقع «إسلاميك مديا» الإخباري

النشاطات السابقة:

 العمل لدى وكالة أنباء التقريب الدولية (التابعة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية)
 العمل مع وكالة أنباء القدس الدولية
 المشاركة في المؤتمرات والندوات والمهرجانات الرسمية داخل إيران وخارجها
 المشاركة في الإجتماعات الدبلوماسية بصفة مراسل أومترجم

المؤلفات:

ديوان «يوميات مجنون ليلى» بالعربية الفصحى، عن الدار السورية اللبنانية – دمشق 2011

ديوان «رنج وترنج» بالفارسية (قيد النشر)

كتاب «عاشق فلسطين» الذي يتناول سيرة و مسيرة الشاعر الفلسطيني الشهير محمود درويش باللغة الفارسية (قيد النشر)

كتاب«فيلسوف الشعراء» الذي يتناول سيرة و مسيرة الشاعر والمفكراللبناني الكبير أنسي الحاج باللغة الفارسية (قيد النشر)

صاحب الكثير من المقالات والكتابات المنشورة في الصحف و المواقع الرسمية كوكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية باللغتين الفارسية والعربية في انحاء العالم.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى