الاثنين ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦
بقلم
محو
كَما لَوْ أنِّي أقَلِّبُ كِتابَ المَحْوِوَأنا أمْضي ..في اتِّجاهِ غيْبِ السُّؤالْ..أسْعى’حَثيثًا إلى نِسْيانٍ..قَدْ لا يُنبِّهُ ذاكِرَةَ الأحْقابِ.أحَدٌ مَا، يَنْزعُ العَلاماتِ مِنْ خَلْفيأحَدٌ مَا يُفاوِضُ فِي بَيْعِ الطَّريقِقَبْل غِيابيلِعابِرٍ غَريب..يَنْسى ما رآهُ على حافاتِ العُمْرِوَلا يَراني...عابِرًا قَبْلَهُ في وَعْثاءِ المَسيرِ.يُسِرُّ قَلبي، الذي كَمْ هَداني..فَي أوَيْقاتِ القَهْر ِ:تَوَقَّفْ طَويلاً، بِمَحَطَّاتِ الحُبِّ..لأَ ذْكُرَ نَبْضيلَرُبَّما لنْ تَنْساكَ الحَياةُوَسَرِّعْ خُطاكَ في تِيهِ الصَّحْراءإِلى كَنَفِ الواحِةْقَدْ يَحْكي عَنْكَ ماءٌ..خالَطْتَ مِنْهُ شَفافِيَّةً..في مَسيرَتِكَ الخَضْراءْقاسَمْتُه وَحْدَةَ الجَرَيانْ.كَما لوْ أنِّي..أقَلِّبُ كِتابَ مَحْويوَأنا أسْتَظْهِرُ ما فاتَ مِنْ فُصولِ الرِّوايَةِفِي لَحْظةِ صَحْوٍ..يُنازِعُني فيها خَواءُ السُّوَيْعاتِ..عَلى بابِ الرَّجاءْ.