الأربعاء ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم كمال الرياحي

مدينة قفصة تستضيف الملتقى المغاربي للقصة القصيرة

تنعقد بمدينة قفصة بالجنوب التونسي أيام 14 و15 و16 الجاري الدورة العاشرة للملتقى المغاربي للقصة القصيرة وتفتح هذه الدورة المجال للحوار الفكري حول مشروعية النقد ومشروعية الكتابة القصصية .

وقد جاء في الورقة العلمية التي أعدتها هيئة الملتقى ان الكتابة القصصية شهدت تحولات متعددة المستويات ولاشك ان هذه التحولات في البناء والخطاب واللغة تطرح اسئلة كثيرة منها ما يتعلق بالتصنيف ومعاييره والاتجاهات وحدودها ومنها ما يتصل بالعلاقات الممكنة بين الاقصوصة وغيرها من الانواع القريبة منها (الشعر والحكاية الشعبية الشفوية الخرافة، الخبر، الاسطورة...) ومنها كذلك ما ينتهي الى طرح اشكال القراءة والتأويل وتعدد الدلالة وفي اطار هذه المداخل العامة لدراسة الاقصوصة في اتجاهاتها وقضاياها تتنزل الدورة العاشرة لملتقى القصة القصيرة

تشمل محاور الدورة: تحولات البناء في الاقصوصة، والاقصوصة والانواع القريبة منها: ما العلاقة الممكنة..؟ قراءة الأقصوصة: ما هي المداخل القرائية الملائمة أكثر لقراءة الأقصوصة؟ وما مردود المناهج الأدبية في القراءة.

يشارك في فعاليات هذه الندوة التي ستنتظم بدار الثقافة ابن منظور نخبة من الأساتذة الجامعيين والباحثين من تونس والجزائر وليبيا. وهم عبد الرحمان تبر ماسين وشادية شقروش من الجزائر و القاص يوسف بالريش و خالد درويش من ليبيا ومحمد صالح بن عمر ومحمد الباردي واحمد السماوي ومحمد الصالح البوعمراني من تونس...وسيتم تكريم عدد من الأدباء منهم الروائي والقاص حسونة المصباحي.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى