الأربعاء ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١٣
بقلم هناء القاضي

مربعانية قيظ

يصدف أن الربيع هنا
لا يأتي في أوانه
والصيف يغفو منتظرا
لحين قدوم ريح شمال
مشوبة بالسموم
لحين تختال الشمس في مدارها
فيعلن الغياب مربعانية القيظ
***
كيف لهذا الجرح أن يستريح؟
وشجيرات البلوط في خاطري
لاتكفّ عن الحفيف
وصدى
كركرات الطفولة يُشعل
وحشة الحجرة
وغرّة
زيّنت وجهكَ النحيف
***
هل نال منك اليأس
أم كنت تملك الخيار
فرحلت من دون ظلي؟
دون أن تطلق سربا من القطا
يُعيدني لغابات سرجنار
حيث كنا نملك النهار
 
أذكركَ
كلما سُألتُ عن معنى الشجن
كلما تغنّوا بأسم الوطن

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى