الأحد ٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم نمر سعدي

مزمور الحُبْ الضائع

داءٌ هو العشقُ
لا ينفكُّ يسكُنني
ضوّى دمائي نجوماً
في الدجى الكابي
منايَ لو كنتُ أصحو
والصبا سِنة ٌ
يوماً وأمشي بلا عشقٍ
وأوصابِ
رأيتكِ الأمسَ يا
حورّية ً ملكتْ
عليَّ قلبي ...وأحلامي ...
وأعصابي
في الحلمِ أجلو على
ضوءٍ محاسنها
وأستبينُ خفايا حسنها السابي
.................................
نشدتكِ اللهَ ألاَّ
تلثمينَ يدي
إلاَّ بدمعٍ سخينٍ أو بأهدابِ
هذا الجمالُ غريبُ السحرِ
يوقظني
من نومِ روحي وقلبي
في دجى الغابِ
هل كانَ خلفَ سماءِ اللهِ
محتجباً ....؟
أم كانَ خلفَ شبابيكٍ وأبوابِ؟
هل جاءَ طيراً جميلاً
من حمى سبأٍ؟
أو نجمة ً لسماءِ الحزن ِ
ترقى بي؟
تذوبُ في شفقٍ للصبحِ
تخضبهُ
وتستحيلُ سلافاً ملءَ أكوابي
ما كنتُ أدري بأنَّ النهرَ يعشقني
والطيرَ تغفو مساءً تحتَ أثوابي
الغابُ خلدٌ جميلٌ أنتَ داخلهُ
ـ بالروحِ ـ......
يضحكُ أنهاراً لأعشابِ
فيهِ الربيعُ لأشواقٍ يُمسِّدها
ثلجُ السنين ِ على قلبي وأعتابي
إنّي سأفني الصبا لثماً بأفئدتي
حتى تذوبَ شموعاً...
للهوى الخابي
منايَ أصحو
ولو في الحلمِ مختلساً
سكونَهُ قبلَ أبواقٍ وتصخابِ
 
خريف 1999

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى