الأحد ٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
مزمور الحُبْ الضائع
داءٌ هو العشقُلا ينفكُّ يسكُننيضوّى دمائي نجوماًفي الدجى الكابيمنايَ لو كنتُ أصحووالصبا سِنة ٌيوماً وأمشي بلا عشقٍوأوصابِرأيتكِ الأمسَ ياحورّية ً ملكتْعليَّ قلبي ...وأحلامي ...وأعصابيفي الحلمِ أجلو علىضوءٍ محاسنهاوأستبينُ خفايا حسنها السابي.................................نشدتكِ اللهَ ألاَّتلثمينَ يديإلاَّ بدمعٍ سخينٍ أو بأهدابِهذا الجمالُ غريبُ السحرِيوقظنيمن نومِ روحي وقلبيفي دجى الغابِهل كانَ خلفَ سماءِ اللهِمحتجباً ....؟أم كانَ خلفَ شبابيكٍ وأبوابِ؟هل جاءَ طيراً جميلاًمن حمى سبأٍ؟أو نجمة ً لسماءِ الحزن ِترقى بي؟تذوبُ في شفقٍ للصبحِتخضبهُوتستحيلُ سلافاً ملءَ أكوابيما كنتُ أدري بأنَّ النهرَ يعشقنيوالطيرَ تغفو مساءً تحتَ أثوابيالغابُ خلدٌ جميلٌ أنتَ داخلهُـ بالروحِ ـ......يضحكُ أنهاراً لأعشابِفيهِ الربيعُ لأشواقٍ يُمسِّدهاثلجُ السنين ِ على قلبي وأعتابيإنّي سأفني الصبا لثماً بأفئدتيحتى تذوبَ شموعاً...للهوى الخابيمنايَ أصحوولو في الحلمِ مختلساًسكونَهُ قبلَ أبواقٍ وتصخابِخريف 1999