الأحد ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم لورين القادري

مسافرٌ رغما عنه...

مسافرٌ رغما عنه...
كأني أساقُ..كأني أساقْ
لتلك البلاد بغير اشتياقْ
كطفلٍ يعاني
أسوق حصاني
إلى غربتيّ أقاسي المشاقْ
............................
كأني أساق بظلم القدرْ
أخاف الأمان وأخشى الخطرْ
أماشي الزمانَ
الكسيح الجبانَ
لهذا المصير الكريه المذاقْ
.............................
كأني أساق إلى الظلماتْ
أهاب الفناء أخاف الحياةْ
دموعي هباءُ
عذابٌ وماءُ
فقلبي يداس ودمّي يراقْ
..........................
كاني أساقُ لهذا الصراعْ
أكاد أتوه ببحر الضياعْ
أمامي الثلوجُ
كنارٍتموجُ
حنيني اشتعالٌ وصبري احتراقْ
.............................
كاني أساقُ بغير دليلْ
فما من صديقٍ ولا من خليلْ
طموحي غبارُ
أماني دمارُ
أجرّ خطاي كطفلٍ معاقْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى