الجمعة ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم مقبولة عبد الحليم

مصابيح.....الحرية

وحدي .....

في ظلمات الليل بكيت

في بهيمه المخيف

ناجيت روحي

وشلال من الدموع أغرقني

من الرأس حتى اخمص القدمين

بكيت....

لا لسعادة هجرتني

ولا لأيمان فقده قلبي

بل لحياة ذل يعيشها شعبي

فكل حجر وكل طير

وكل مخلوق ينادي

أعيدوا لي كرامتي حريتي

بلادي

وخرجت.....

في العتمة مشيت

على غير هدى سرت

طال الطريق وطال الليل

فتعبت.....

جيل مضى عمر مضى

والليل ما زال ليل

فوقفت....

ورفعت بصري للسماء

ونظرت....

فابتسم.. القمر واشع

فتضائلت العتمة وتبصرت

الطريق... اقتربت النهاية

نهاية الظلام

وبان نور في الأفق

وجيل أتى ..يهز الأرض

يحمل لنا مصابيح الحرية

لا يخاف الظلم ولا الظُلام

وسيصنع الحياة ويعيد ..الكرامة

فتبسمت....

فلا بكاء بعد اليوم

فقد ظهرت الدرب

وانحسر الظلام..... إلى ما لا نهاية


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى