السبت ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم محمد حسن عامر

مصرحية

خايف لتبكي
عشان متقال عليك راجل
ودموعك مبتنزلش
طب ما دموعك نازلة بتنزف
م الغاز
مخنوق مش شايف قدامك
غير ألغاز
طاهرة بتسحل وسط أوباش
اول سطر ف موضوع تعبيرك
(العسكر غشاش)
متخافش من صوت الرصاص
وتقول تعبت
لا متقولهاش
انت اقوى م اللي فاكر نفسه هو
انت عنوانك كان
(محمد محمود)
(عمر مكرم)
( والتحرير)
والميدان كان سكن دافي
رغم المطر
نازل يرخ ع الجوانب
انت يا مخدوع شوية
ان ممكن تبقى وحدك
ف الميدان
مين اللي قال ان مصر
فيها مليون جبان
مصر حية
طول عمرها عارفه مكانها
مهما كان مين اللي خانها
لو مشير
او كان رئيس
العريس
هو الشهيد
اللي صانها
يوم الشهيد راجع يدق
ع البيبان
يلا يا جدع
انزل وزلزل ف الميدان
عسكر بيهتك عرض امه
عسكر بيسحل كل وردة
ع الاراضي الطاهرة ديا
طمعان في ايه ياغبي
ومين دا اللي هيكسب القضية
سامعين
صراخ ام الشهيد
ع ابنها
دموع...وجرح
وفقد عين
فيها اللي شافوا
واللي مش شايفين
ميعادنا يوم خمسة وعشرين

(يسقط..يسقط ..حكم العسكــر)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى