الخميس ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم
مضاجعةُ الرموش
إرمي رموشكِ فوق البحر ِ صارِيَةًوسَحابَةً فوق الجبال ِوأمطري بَرَداً على حِلَمِ الزَنابق ِواكسُري عَطَشَ الرمالْنجماً دعيها غامضاً لألاءَيحضُنُ زمهريرَ اللحن ِ في سمع ِ الخيالْالشمسُ حارقةٌ إذا لم تسرُقيمن حَرِّها أثَراً تمادى في الضَلالْأشجارُنا ياشَهْدُ عَرَّتها السَمومُوقَيظُنا غاصتْ أظافرُهُ الى اللّحمِ الحلال ِقصيدةً كوني ومِلئُ حروفِها الجنّاتِوارِفَةَ الظِلالْسأكونُ قارئَها الوحيدَ تأكَّدييتلوْ الحُروفَ كَمَنْ يعَضُّ بمُقْلَتيهِ البُرتُقالَتذلَّلي بالرِمش ِ إن لم تقدُري عِشقيوفي لُغَةِ المَجاز ِ دعيهِ مُحَدِّثيبَدَلَ الصريح ِ من السؤالِفإن سَكَتّي سوف أعرفُ ما المُرادُتحيّتي ..طعني..عتابيْ ؟أم الصَبايا هكذا وقتَ التَهَيُّإ للقتالْأم سرُّ حوّاءٍ إذاْ اكتَشَفَتْ بِآدَمِها مواطنَ ضَعفِهِْفانتَضَتْ سيفَ الدلالْقولي لعينيكِ الجميلةِ أهرقيمنّاً وسلوىً فوق أصلابِ الرجالْقولي لها كوني الإلهَةَ تُجْتنىمنها كقُبلةِ عاشِق ٍحَمَلَتْ إلى الأملاح ِ رَونَقَ زهر ِهاهذي الصخورُ الصمُّ رَهْنُ سَبابَتيكِأحشاءٌ ممزَّقَةٌ تَوَسَّلُ بالنَدىسُحّي عليها أنهُراً كي لاتموتْمِن دونِ غَيثُكِ ظامِئاتٌ..عارِياتٌ ترتجي وَرَقاتِ توتْكَمْ كانَ في رَوْعي أُمازِجُهُلِيلقَفَني المَحارُ كما النَسائِمْلستُ أدري ..رِمشُ عينيكِ المُدجَّجُ بالمواسِم ِهل سيورِدُني النِهايةَأم سيرقى بِيَ حتى المَلَكوتْ