السبت ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم فاتن يوسف قلعجي

مطر ...

الحبر طفلٌ في المهد، يهددّ مبتوري الأصابع

هما/
بغيومهِ
ترافقه "عبّاد شمس" تندّت بالمطر
تقطر ألقاً
مطر...
هبةُ السماء في المشهد
دثارٌ / مدفأة
مطرٌ لغيومه
مدفأةٌ لعبّاد الشمس
يتوقّد عباد الشمس تفتّقاً
لملاقاة رذاذ القبلات من مطرها المحتمل.
(روعةُ التعقل الاحتفالُ بالجنون)
في غرفتها
يلتهم المرايا
صمتهُ
قُبلٌ بشهوة عارمة .
(كأن القُبل لرتقِ جروحَ نازفة)
أصبح العذاب عتماً على أصابعي
لم أكُن لأتأهّبَ لصورتك الآسرة
لكنّك قيّدت روحي إليك
أشعرُ بعدم التوازن
الأرض إسفنجٌ، والهواء خيوطُ عنكبوت
القلق مسافرٌ منها، عائدٌ إليها
الرمادي والأصفر يمتزجان
كما الغيم الشمس يتعانقان بلا ارتجاف
يرسمان وجهكَ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى