الخميس ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥
بقلم
مطر الأهداب
قالتمن أين يبنسدل ذاك العتمعلى نوافذ قلبيومن أي شوقيتسلل هذا الحنينكعصافير الأنهارفوق أغصان الماءقلتُنبضي يتدفقبتلات على رحيق ضفافكلكنّي إن لم تفيض ضلوعيزهراً على أوراق قلبكطير بلا جناحقالتْ ليلماذا يحبُّ الحزنَ الستائرُ المبلّلةُحُّد المطرِولماذا ترميني الخطىفوق أرصفة التيهكلّما أوغلت أبحث عنكفي عشب وريديقلتُعيناكِ وحدهما نبضَ خطاي...فلاتبحري كسفرجلِ الحكاياتِقبل الصباحياوردة الخُبَّيزَةُأيتها المرأة الرحمةمازلتُ أرى بحورُ وجهكَ ترحلُوأنا لا حلمَ لي كي أنامَلكنَّ أزهاركَ غافلتْ رمشَ عينايفكمْ من الغناءِ يكفيكيْ يزهرُ الضجيجُ فوقَ يديكَ...ويسافر مثلَ الشراعِعلى أوراق الرياحلقنوات الحزن أغنية يا سيدتيتلملم هلوسات الوجعفي اقبية اللّيلنثرت آخر تفاصيليتمدَّدت قرب العتمةغفى الوطنتنهَّدت الغجرية قرب العجوزتسللت رائحة دموعهامن خلف الوشاح