الثلاثاء ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم عيسى ماروك

معارج الحنين

ناسك…
والصوامع دمع عينيك
ياعمرا تلفعه الجراح.
من ثنايا الألم تومضين
إذا ما هبت المواجد.
والالتياع يا وردتي
يحزنني…
فمتى ينزاح الستار
وتلوح عطفات
تلك الدروب التي أغوتني
ونحتت من أيامي
فوانيس تحرس بقايا الوفاء.
والصدى المبلول
_ يا وجعي _ ما يرتجع.
*** ***
أنا إن ألج الحضرة
يداعبني الانتشاء
وتتجلى الأسرار
أنا إن تغمرني إفضاءاتك
تتفتنح لي الأبواب
وتلوح المشكاة قمرا
وتصدق الرؤيا.
تطلعين ديوانا
يفيض قصائد صوفية
تطلعين وجها
مخضبا برجاء العاشقين
*** *** ***
ها صوت الإنشاد
يخبو…
أتراهم انفضوا من حولي؟!
أم استغرقهم الذهول
ستظل قلوبهم معلقة
يعصرها الوجل
يغبطها الأمل
وأنت … ما أنت؟!
*** ***
تجتاح رغائبك
فسيفساء أحلامي
تستبيح تفاصيل قوافلي
تغير إيقاع نبضي
وقبل الفتوحات …تعرجين
آنت الوعد المرتجى؟
آنت ذروة المنتهى؟
آنت نشوة الأسى؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى