السبت ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
معذرة أبا بكر
أبَو بَكْرٍ وَمِنْ قِدَمِ | |
شَقِيقُ الصِّدْقِ والسَّلَمِ | |
جَمِيلُ الرُّوحِ مَوْصُولٌ | |
بِحُسْنِ الطَّبْعِ والشِّيَمِ | |
أبَوُ بَكْرٍ رَفِيقُ الأحْ | |
مَدِ الْمَبْعُوثِ بِالْقِيَمِ | |
هُوَ الصِّدِّيِقُ فِي الضَّيْمِ | |
وحِينَ الشَّكِ والتُّهَمِ | |
مَقُولَتُهُ أُصَدِّقُهُ | |
مَتَى قَالَ بِلا قَسَمِ | |
نُرَدِّدُهَا بِنُورِ الفَهْ | |
مِ لِلإسْرَاءِ فِي سَلَمِ | |
سَخِيُّ الْقَلْبِ ذُو فَضْلٍ | |
بَهِيُّ النَّفْسِ بِالْكَرَمِ | |
كَشَمْسٍ تُرْسِلُ الْخَيْرَا | |
تِ بالإشْرَاقِ والرُّحَمِ | |
بَذَلْتَ الْمَالَ مَرْضَاةً | |
لِرَّبِّ الْحِلِّ والْحَرَمِ | |
وبِالْقُرْآنِ مَذْكُورٌ | |
بِغَارِ النُّورِ والْعِصَمِ | |
كَفَاكَ رِضاً مِنَ الْبَارِي | |
وصُحْبَةُ هَادِي الأُمَمِ | |
فلا بالْفَضْلِ يَدْنُو مِنْ | |
كَ أهْلُ الْفَخْرِ والْعِظَمِ | |
دُعِيتَ بخَيْرِ مُتَّبِعٍ | |
لِخَيْرِ الْخَلْقِ والنَّسَمِ | |
فَمُدَّ النُّورُ بالإخْلا | |
صِ ذا يَكْفِيكَ مِنْ نِعَمِ | |
ذَكَرْتُكَ فِي أسَى نَفْسِي | |
لِجُرْحٍ غَيْرِ مُلْتَئَمِ | |
لِإسْلامٍِ نُعَانِدُهُ | |
فَأضْحَى الْقَوْمُ فِي نَدَمِ | |
نَسَيْنَاهُ فأغْرَقَنا | |
شَقِيُّ الْقَلْبِ فِي النِّقَمِ | |
هَجَرْنَاهُ فَأمْطَرَنَا | |
عَدُوُّ اللهِ بِالْحِمَمِ | |
أتَى كَالنَّارِ تَحْصِدُنَا | |
وكَالْبُرْكَانِ مِنْ قِمَمِ | |
فَنَحْن الْقَصْعَةُ الْكُبْرَى | |
ومَطْمَعُ كُلِّ ذِي سَقَمِ | |
أيَادِي الْحِقْدِ تَأْكُلُنَا | |
نَهَاراً لَيْسَ فِي الظُّلَمِ | |
فَيَا حُبَّ الْحَبِيبِ لِذا | |
ذَكَرْتُكَ غَيْرَ مُلْتَثَمِ | |
أُقَدِّمُ ألْفَ مَعْذِرَةٍ | |
لِرَبِّ الْكَوْنِ والنَّسَمِ | |
وأبْكِي مِلءَ أجْفَانِي | |
لِهَذَا الْجُرْحِ وَالْغَمَمِ | |
فَرُبَّ الدَّمْعِ يَمْنَحُنَا | |
مَتَابَ اللهِ والْهِمَمِ | |
وَرُبَّ الدَّمْعِ يَعْصِمُنَا | |
بِحَبْلِ اللهِ ذِي الْعِصَمِ | |
سَألْتُكَ رَبِّ تَجْمَعُنَا | |
عَلَى الإيمَانِ والْحِكَمِ | |
وتَعْفُو إنَّكَ الرَّحْمَ | |
نُ ذُو الإحْسَانِ والْكَرَمِ |