الجمعة ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم
مـلـهـمـة ا لـبـيـا ن
إلى عـينيـك ترتحـل الامـانيوتسـرق من قوافينـا المعـانيتغلغـلتا بسـرّي بعـد جهـريتمكّنتـا كمـا السـيف اليمانـيعلى لقـاهمـا تقـتات روحـيويضحـك –رغم تعذيبي- زمانيمررت من الحسـان بكـل لـونفـفاضـت فيّ أنـهـار الحنـانولـكـنّي شـعرت بأن شـيئـايزلـزلنـي و يُزرع في كـيانـيعبيـر لقـاك أزهـر في يباسـيوصعـبٌ أن يقـاومـه اتزانـيوكـم كنت الصبـورإذا عيـونيرأت حسـنا وصبـري قد براني!وكـم قد قلت: يكفـي مالقـينـاوودّعـتُ الصبـابـة و الغـواني!ولكـني فـقـدْتُ الصـبـر لمـاخطـرتِ شبيـه حـوريّ الجـنانفثـارت في عـروقي ألـف دنيـاوناري أُشـعلـت تحـت الدخـانإذا أفـصحـت عـمـا في فـؤاديبجـرأة شـاعـر عـذب البـيـانأخـاف مـلامـة الإفـصـاح آنـاوأمضـغ حسـرتي فـي كـلّ آنِوإن كـتـم اللسـان لهـيـب ناريوشـت عينـأي بي كـي تفضـحانيوتلـفـت رقـبتـي بالرغـم منـيأناقـتـك الفريـدة فـي الحـسـانإذا مـا السـيـدات غـدون بحـرافـعـيـناك السـفـينـة و المـوانيومهـما ضـم مـجـلسـنا نسـاءًفأنـت مـحـطّ أنـظـار العـيـانكـرمـح الحـب تخـترقيـن روحـيفيضـعـف نحـو حسـنك عـنفـوانيوسـحرك فـوق قـدرة احـتـمالـييـعـذب فيت التـنـائي و الـتـدانـيعـلـى شـفـتيّ بـوحٌ لا يـجـارىوينـعـقـدُ الكـلام بـمـا أعـانـيأحـضّـر مـن جميـلِ القـولِ سـفراًوعـنـد لقـاك يخـذلـنـي لسـانـيوأشـعـر أنـنـي طـفـلٌ صغـيـرٌأتـاهُ فـطــامـهُ قـبــل الأوانخيـولُ هـواي في المـيـدان غـرقىويهـفـو بي إلـكِ هـوى حصـانـيفيـا فـردوسـي المـمـنـوع عـذراوعـفـوك فالقـوافـي تـرجـمـانيفلـو أبقـيـت قا فـيتتـي بـصـدريسـتُدمـي الـروح مـن بـعـد البـنانوإن أطـلقـتهـا فـضـحـت وقـاريوشـخـصـك بالتصـابي قـد رمـانيلـظـى الحـاليـن تو جعـني فحسـبيمـن الحـالـيـن " ملـهـمـة البيـانِ"