الاثنين ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم يحيى السماوي

مقاطع من قصيدة ضائعة

(1)
 
الكلُّ أعمى في النهارْ
 
ما دامَ أنَّ الصبحَ كهفٌ موصَـدٌ
 
والشمسَ غادرتِ المدينة َ
 
ربما
 
خجَـلا ً من المتناطحينَ على فـُتات ِ نطيحَـة ٍ
 
والسَـحْت ِ من زقـّـوم ِ " دولار ٍ "
 
و " كرسي " و " قارْ " ..
 
والواقفينَ على رصيفِ الإنتظارْ
 
أمَـلا ً بـ " سِـجِّـيـل ٍ " تدكُّ به ِ السماءُ
 
خيولَ " هولاكو " الجديد ِ "
 
وموقِـدي نار ِ الجحيم ِ الطائفيِّ
 
وبائعي في السـِـرِّ بسـتانَ المدينة ِ لـ " الدهاقنة الكبارْ"
 
(2)
 
سـأعيدُ ترتيبَ الأماني ..
 
أولا ً :
 
فأسٌ أشـجُّ به صخورَ الليل ِ
 
عـلَّ الفجرَ ينبثق ُ ..
 
ليطلَّ فوق عراقِنا الألقُ..
 
والآخرُ :
 
القلقُ ..
 
نرديه ـ حين الجمعُ يتـَّفِـقُ
 
أنَّ السَـفينَ مصيرُهُ الـغـَرَقُ
 
ما لمْ توَحِّـدْ شـمْـلـَها الفِرَقُ
 
(3)
 
الناسُ قد خـُلِـقـوا على صنفين ِ في
 
أرض ِ العراق ِ :
 
ساقٌ بلا رأس ٍ ..
 
ورأسٌ دون ساق

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى