الاثنين ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم رقية هجريس

مقايضة

عاد الخريف منتكس الأوراق، عاصفا راعدا، رياحه تولول بفحيح تضطرب له المشاعر.. نظر إليها و ابتسم، ثم دنا منها، وبعبارات اللين و الدهاء قال: بيعي حليك ومجوهراتك لنشتري سيارة للتسوق و الفسحة. التهب البركان في أعماقها، و تتطاير الشرر أمام مقلتيها، فردت: أين حساب رصيدك؟ انتفض واقفا، يصيح: هذا ما تعرفين. ثم خرج ولم يعد...

قهقهت و قالت: "هات يدك يا ضبع للحناء".

مثل شعبي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى