الثلاثاء ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم
مقهى الذاكرة 10
مساء الخير يا نادلما لمقهاك الليلة مقفراوألوانه معتمة؟هيّا..أضيء القناديلعمّا قليلستمرّ بنا الركب والقوافلدوّر الحاكيفأشباحي الراقدة في الأديممشتاقةُ لسماع اللحن القديمماأقسى هذا الشتاء يا نادلهات قدح شاي معطّر بالهالدع الدفء في أوصالي يسريوالذكرياتُ عليّ تنهالالدوائر..الدوائر..تأخذني لبيت جبليأرى طفلة لها من العمر خمس سنينتتسلل من فراشهاتتخفى خلف أريكةتكتم بيديها الصغيرتينكركرات بريئةتسترق النظر في حجرةيدندن فيها لحن قديمترقب أقدام الراقصينوهيتدور ..تدور ..تدوريا للحن الجميلالدوائر ..الدوائر..بربك أوقف الدوائرلا ألحان تشدوالنار تأكل القرىوعلى سفح الجبلاختلط الحابل بالنابلالطفلةتتقرفص في مكانهاتصمّ أذنيهايرعبها دويّ الرصاص والقنابل***آه .. يانادليالهذه الدوائرتارة .. تسعدنيوتارة تترك غصة في الحناجر!