الثلاثاء ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم أحلام منصور الحميّد

مكابرة

كابرْ لوحدكَ..

كيف تهدمُ كل شيء من شموخكَ باعتذار؟!..

ما كان ذاك بفعل أبطالِ الرجال..

عيبٌ.. وإسفافٌ.. وعار..

.. .. .. ..

كابرْ..

وقلْ لا للتنازل ، والتفاهم..، والحوار..

واجعلْ كما شئتَ الجفاءَ هو الشعار..

واترك فؤادك قاسيًا..

مثل الحجارة أو أشدْ..

ما عدت أملكُ يا رفيقي ..

أي وسعٍ أ و خيار..

إن كنتَ تجهلُ في فنونِ الحبِ قل لي..

سوف أرحلُ..

فالحياةُ بدون إحساسِ المحبينَ انتحار..

كابرْ..

ودعني في هدوءٍ..أتخذْ ذاك القرار..

الجمعة 4-7-1425هـ / الرياض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى