الأحد ٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم
ملأتني كبرياء
ملأتني كبرياءْيا روح روحي يا سماء السماءْيا نفحة هبّت على عالميتحملني عبر صباح الشقاءْلألف دنيا للهوى الناعمِ...................قولي أما هزّكِ ذاك المساءْ؟حنين ُ حواء إلى آدمِ....................رواية ً ما بيننا تُستجد ْتظلُّ خفقى في ضمير الأبدْبين ضلوعي كاللظى المطّرد........................وكيف للفارس هذا الألم ْ؟يرمي بعنف الواريَ الصارم ِوينحني من فوق جرح القلمْآهٍ لو أني لم أكن شاعراًإذاً لضيّعتك كالخاتم ِبين طلول ٍ لم يزل داثراغرامها تحت ظلام الشتاءْملأتني كبرياءيا روح روحي يا سماء السماءْ..............................وللأسى قلبي قطار فمنمحطة يعدو الى أخرىأحرقتِ فيه خشب الذكرىغدى به الشوقُ طويلا ً وراحْيحمل لي أنفاسكم كالأقاحأكاد أن اعرفها في الرياحْتدق ُّ مسمار الهوى في العصبْوالدم ُ في كفي ّ توقٌ إلىبحر عيون ٍ موجها مضطربوضحكة ٍ شفافةٍ كالصباح ْتوقظني منها وتمشي علىوجهي نوافير الفراش المضاءْملأتني كبرياءيا روح روحي يا سماء السماءْصيف 1999