الخميس ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم محمد عبد الحمود غبريس

مليكة الطهر

لزوجتي
قمرٌ يحبو على السّحبِ
وضحكةٌ
تسكبُ الخدّين
بالذهبِ
لوجهِها زبدُ الأمواجِ،
طلعتُها
تسرّب الشمسِ
بينَ التينِ والعنبِ
لقلبِها
وطنٌ زاهٍ على فمِها
كأنّه القبلةُ الأولى
ولمْ تذبِ
لزوجتي نفَسُ الرمّانِ،
بوحُ ندى
عطرُ الخمائل،
نقشُ الوردِ في العصبِ
جميلةُ الرسمِ والعينينِ،
مشرقةٌ
لا يعتريها ذبولٌ
أو شجا التعبِ
مليكةُ الطهرِ،
إذ للوجنتينِ ربى
وللجبين المحلى
قامة الشهبِ
هي الصباحاتُ والبلورُ،
غمزتُها
عزفٌ على الجفنِ،
همسُ الرمشِ
للهدبِ
أحّبها
لمدى الأزمانِ
قلتُ لها
والعشقُ يسكنُني
بالجمرِ واللهبِ
في كلّ يومٍ
هواها العذبُ
يأسرني
ولمْ أذقْ معها
غيرَ الشذا الطرِبِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى