الثلاثاء ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم هناء القاضي

منتهى الجنون

وأعود إليك كل يوم
قصيدة...أعشقها
كتبتها...ذات لحظة
ولدت...من ذات لوعة
لا يهم...أنها كتبت صباحا
أو في المساء
أعود إليك...
وأعرف أنه ...
ضربٌ من الجنون
إلا بكْ...أن أكون!
.....
أخافُ وجودكَ قربي..
أخافُ...أن تحطمَ
ماتبقى...من قلبي
ومع هذا...فلا أحد سواك
يزيدُ من روعة...هذا التشتت
يأججُ .. قلق الزنبق
ويجعلُ ضياعي فيكَ..
توّحد!
.....
تتساقط المساءات كالورد
أفتح يدي..لأمسك
ماكان أقرب الى النفس
..من الأوقات
أغمض ُ عيني..
يُعشب ُ .. ذلك الأمس
منتهى الجنون... ما أتوق إليه
هو..
شيءٌ.. من قيدٍ...
كان يدفعني يوما..للجنون !
.. ...
أهرب من ثرثرة الوجوه والأسماء...إليك
تتهاوى الأشياء الى قاع الروح
تتصاعدُ صرخات من كهوف وحدتي
فلا...يثير دهشتي
إن سخرَ العشقُ..مني
أو أن الشوق..يوقد الحنين
فينسيني...كل ما ذرفت يوما
من دموع

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى