الخميس ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم سعد علي مهدي

من أجل أمل ٍ بعلم الغيب

لا تجرحي ألق المحبّة بالظنون
أو تشعلي نارا ً على درب الهوى
كي تحلمي ..
من بعد ذلك بالسكون
إني لأشعرُ بالفجيعة ِ حين أسمع نبرة ً
تزداد فيك تحدّيا ً ..
في أن نكون ولا نكون
والصمت كان وسيلتي في ما مضى ..
لكنّ بئر الصمت
قد جفت ولم ترو ِ الغصون
يا لهجة َ التنديد حين يقودها
رعدٌ يسابق في الأسى مطر الجفون
ما كنت أزعم تحت أيّ ذريعة ٍ
أنّ الطريق ممهّد ٌ
أو أنّ دربي في هواكِ معبّد ٌ
كلا ..
وكيف لعاشق ٍ مثلي يسيرُ بلا عيون
منذ البداية والمسافة بيننا نصلٌ ..
وأوجاعٌ ..
ولم يهن الغرام ولن يهون
منذ البداية
ليلنا أرقٌ
وشمس نهارنا قلقٌ
ونجوانا شجون
لا تقفزي من فوق أسوار الحقيقة
كي تقولي
إن أيامي رفاهية ٌ
وأحلامي سواسية ٌ
فلا هدفٌ لهذا الحبّ يغريني ولا هم يحزنون
إنا كلانا في الحياة مطوّق ٌ
وممزّق
ولديكِ مثلي ألف معضلة ٍ ومعضلة ٍ
تؤدي للجنون
لكنّ ظلّ الصبر يأوينا
ومَن يدري ..
لعلّ الله يهدينا وراء الصبر ظلّ الزيزفون

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى