الخميس ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

من أجل حفنة من الدراهم

من أجل حفنة من الدراهم أنا مستعدة لإهدائك جسدي لتعيث فيه ما شئت من عض وركل ورفس وتنسى ما أذاقوك أثناء طفولتك المكبوتة أيها السيد المسؤول.

من أجل دراهم معدودة أنا رهن إشارتك لتفعل في ما فعلوا فيك وبك أيها السيد المدير.

من أجل الحصول لزوجي على سرير في المستشفى ها نهدي وصدري رهن إشارتك أيها الطبيب الرئيسي أنت الذي رضعت من ثدي الكلبة الحمقاء ونمت على صدر شبح الأرصفة التائهة.

من أجل الحصول على العمل أعدك سيدي الوزير بإعطائك ما لم تعطك زوجتك المحترمة. لكن إذا سمحت كن عطوفا. لا تعضني بعنف ولا تعذبني بسوطك ولا تبصق علي ولا تطفئ سيجارتك في عيني. لا تقهرني كما قهروك ولا تعذبني كما عذبوك قبل أن تصبح مسؤولا كبيرا في البلاد. إفعل ما تريد بجسدي لكن انس ما مسحت من أحذية وما قضيت من ساعات تحت موائد الأكل قبل أن يسمح لك بلحس ما رموه لكلاب حراستهم.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى