الأربعاء ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١
سجون الاحتلال الصهيوني تكبل الأسيرات الفلسطينيات
بقلم زينب خليل عودة

من أرجلهن أثناء خروجهن للزيارات

ذكر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إدارة الاحتلال الصهيوني في سجن الدامون تحاول فرض التكبيل على الأسيرات الفلسطينيات من أرجلهن أثناء خروجهن للزيارات، الأمر الذي يعكس نفسه سلباً على نفسية أهالي الأسيرات حين مشاهدتهم لمعاناة بناتهن وانتهاكات دولة الاحتلال بحقهن.

وأكد حمدونة في تصريحات صحفية أن الأسيرات يرفضن هذه الخطوة وسيواجهنها بكل الإمكانيات، وقال: أن هنالك انتهاكات كبيرة فى قضايا أخرى كسوء الطعام المقدم من الجنائيين للأسيرات كما ونوعا الأمر الذي يعكس نفسه سلبا على صحة الأسيرات ولما يشكله من عبء مادي في موضوع " الكانتين " لاعتماد الأسيرات على المشتريات في غالب الأحيان.
وحذر حمدونة إدارة السجون من انفجار قادم في وجه السجان لانتهاكاته المتواصلة بحق الأسيرات كتعامله مع أهالى الأسيرات السلبي كما حدث مع والدة الأسيرة دعاء الجيوسى أثناء الزيارة فى 22/9/2011 حيث فقدان وعي والدة الأسيرة في ساحة الانتظار الخاصة بسجن الدامون، تحت الشمس الحارقة على مقاعد خشبية، في قاعة الانتظار، ومن ثم شعور الوالدة بتعب وضغط شديد نتيجة الإرهاق وساعات الانتظار الطويلة ثم أغمي عليها قبل دخولها للزيارة وفقدت الوعي لتفيق بعد ساعة وقد وجدت أمامها طبيب من السجن وضابطين من المخابرات ومدير السجن.

انتهاكات متواصلة ضد الأسيرات

واستعرض حمدونة انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق الأسيرات في السجون كاقتحامات السجانين للغرف ليلا والتفتيشات العارية ومنع الثانوية العامة والجامعة العبرية وحرمان الزيارات والعزل الانفرادي والعقوبات والغرامات، هذا بالإضافة إلى طريقة الاعتقال الوحشية للاسيرة أمام أعين ذويها وأطفالها الصغار, وطرق التحقيق الجسدية والنفسية، والحرمان من الأطفال، والإهمال الطبي للحوامل من الأسيرات، والتكبيل أثناء الولادة، وأشكال العقوبات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن "الأسيرات "، والتفتيشات الاستفزازية من قبل أدارة السجون، وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن بالقوة عند أي توتر وبالغاز المسيل للدموع، وسوء المعاملة أثناء خروجهن للمحاكم والزيارات، والحرمان من الزيارات، ووضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقيضن معظم وقتهن بالغرف، وسوء الطعام كماً ونوعاً، وقلة مواد التنظيف وغير ذلك من الانتهاكات.

وطالب حمدونة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق الأسيرات والعمل على مساندتهن في سجون الاحتلال ودعمهن ولحل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية.=


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى