الاثنين ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
من أنت؟
من أنت؟من أنت حتى تملأ فؤادي صخبا؟من أنت حتى تجعل أغصان أيامي الفتية حطبا؟من أنت حتى تزيدني هما وسأماوحتى تجعل أحلامي كالأمطارالزاحفةترخ العواصف وتزخ الزوابعتدمي جراحا، إعتقدنا جميعا أنها التأمت ذات يوميسير أن تبني قصورا وأن تشيد جسوراأن تبلغ الأهرام شموخا وعلواولكن، أن تصنع إنساناأن تسمو بروحك وبجسدكأن تركب المستحيلأن تجزم أن الحق لا يستحيلهذا هو الأعسر٠يبتسمون وهم يتألمونيلبسون أقنعة فاقعة اللونوأخرى فاتحةيتهامسونبل يوشوشون وهم يرتعدون من أن يسمع بعضهم بعضا٠جفون أثقلها سهاد الكآبةوقلوب مزقها غضب جاتميعتقدون أن الجنة قريبةأن النار تضرم في الذين عذبوهملكن جهنم تلتهم أجسادهمالجحيم تطوق صدورهم وعقولهم بأغلال من فولاذبأغلال ملتهبة، مستديمة، خالدةلا! لا تنظر إلي تلك النظرة الحانيةلأن فؤادي تحجر ومن الحزن انشطرسأسقيك سما لاذغاسأجعل نشيد حبك صرخا وأنيناسأزج بك في دوامة قاتلة لاتعرف سوى الكرهولا ترضى بغير التدميرقف حيث أنتلا تقتربإبق بعيدا، فأنا كاليم المستطيركاليم الذي تتقاذفه الأعاصير وهو يحمل أشباح الموت٠