الأربعاء ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم
من الموت إلى الصبر
نظرتك تؤكد وجعيويقينُك يؤلم خوفيأنا وحدسي تائهانوجهك إنتصر على الدمعوكلامك تكتل ليهاجم القلبثورة المسالم على كذبة السلام*****أنت تحمل ذاكرةٌ تُثقل أعباءكترمي بك في ميادين المُعطّلين وتبارز عواطفك التائهةبين التراب والضباب*****تشردٌ جديد، ومقهى آخريجمعني بذاتي المتكسرهفنجان القهوة الذي عاشر شفتي منذ نمو الغربة في دميسيجارتي المليون تحترقوأنفثها في ضباب غزيرمتعتي في الحلم زادتوزاد قلقي على الماضيماضٍ تأكسد لينتج روائح سحرية*****مستقبلٌ مجهولوحاضرٌ لا يعطيني سوى تعاسة الوقتقد ينقذني الخروج من المكانولكن هل أحتاج للخروج من الفكر ؟؟خزائن الثقافة إعتصرت غباراًلأنها بقيت أدراجهاوالتجربة لاتسمح لي بإستخدام ذخيرتها******صورة الحائط تكسّرتويبقى الحائطُ صامداً أمام الدمعحنان الزهور والطيور هاجر إلى الفضاء الملامس لأشرعة السفنوالرحلة التي إنتهت تنتظر حسابهاوالقدر الممتد على هذه الأرض يعلن بالإشارا ت نهايتههل يكفي أن تصمد وأنت صامت ؟؟هل يكفي وجودك وأنت صامت؟؟بصمتك تهدي لخصمك الإبتسامهوبصمتك أيضاً تربكه لأنه ينتظر فناءك*****لا يكفي أن ترحل من ذاكرةٍ إلى أخرىفالترحال يحتاج لإحتراق العواطف مجتمعهذاكرةٌ لها عاطفتها وأخرى لها هواجسهافعوالم الذاكرة تتصادم ، تتناحرلكي يسود أحدها بهواجسُهاوأنا.... أشعل الحرب يومياً لأبقى على قيد الذاكرهوأستفزها لأبقى هادئاَوأرسو كل ليلةٍ على حُلم جديد*****مرساي لم يتكون بعدوأشرعتي ما زالت متناثرةتنتظر من يجمعها لكي تستطيع معاندة الرياحأجمل من وجودي هو فكرة وجوديفكرةٌ يحبها بعضهم وينبذها البعض الآخرفلترحل مخيلتي لكي أتوحد مع الجماداتوليسافر حزني مع حبي مع كرهي وأبقى حائراً بين الخيارات.