السبت ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم أميمة عبد الحكيم

من لدُنَّ الورد

حدُّ واحاتِ الهجير

لن تكونَ الشمسُ دفئـًا

لن يمدَّ الضيُّ جسرًا

حينما يعلو السراب

في مروج القيظ أذوي

لا يداويني الرجوع

حين أشرقتُ احتضارًا

للحقيقة

من تماثيل النفاق

ما جنيتُ

ما انتهيتُ

ماسُقيتُ في الخضار

كان قفرًا

هل سطرتُ القلبَ حد الشعر يسهرْ

ما اقتفاه

السوطُ يقهرْ

في حشاه الطهر أزهرْ!!

قد عرفتُ

ما استويتُ

فوق صدرِ القبح

عُقدًا

ليت في الصبر انتهاء

ما خبرتُ

صبريَ المجنونُ

يغفو دون صبحٍ

هل شككتُ

يدرك الديوانُ شعري

في انزواء الكبر

يزهو

فيَّ عين الحلم

تلهو

تقتفي في البحر

مدا

مازللتُ

من يريق السحر

بردا

تيأسُ النيرانُ فيه

تلهثُ الغايات

خلفَي

هل عجبتُ

قد ظننتُ الفجرَ عيني

وانتخبتُ الشمسَ عشقي

وانتظرتُ..

من لدنَّ الوردِ

أجنيه العزاء

لا أبالي

هل أغالي

لن أصادر في الربيع

أيَّ عطرٍ

فالخزامى فوق خدي

لا تبيت

دون ماء!!
..............


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى